اخبار اليمن | عاجل : بدء تنفيذ اوامر طارق عفاش في تعز (صور)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بدأ في هذه الاثناء تنفيذ اوامر أصدرها طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، بإرسال عشرات الاليات ايذانا لبدء عملية اجتياح ريف الجنوبي وصولا إلى احكام السيطرة على مدينة تعز، لتأمين القاعدة العسكرية البحرية والجوية الاماراتية الجاري تشييدها في مدينة المخا، المقر المركزي لقوات طارق.

 

كشفت هذا وسائل اعلام طارق عفاش، ومنها "وكالة 2ديسمبر"، وأكدت أن "أكثر من 52 آلية ثقيلة تعمل الان في وقت واحد" لاستكمال شق وردم طريق "الكدحة- المخا" بمواصفات تؤهلها "لمواكبة الأحمال التصميمية المسلطة على الطريق"، تمهيدا لعبور الدبابات والمدرعات والمصفحات العسكرية لقوات طارق باتجاه مديريات ريف تعز الجنوبي ومدينة تعز، واحكام السيطرة عليها.

 

وقالت الوكالة التابعة لطارق عفاش: إن "مرحلة الردم الأولية أُنجزت كليًا من نقطة الصفر إلى 7 كيلو، وتم فتح الأعمال الإنشائية في 20 عبارة من أصل 68 عبارة، منها 7 خرسانية كبيرة". وأردفت: إن "95 بالمئة من مرحلة القطع الصخري والترابي، و50 بالمئة من طبقة الردم، و30 بالمئة من الأعمال الإنشائية" في انجاز ما سمته "طريق كسر الحصار عن تعز". حسب زعمها.

 

مضيفة: "تمت إعادة التصميم من جديد وفق رؤية العد المروري ليكون شريانًا حيويًا لمرور السيارات والشاحنات بمختلف أحجامها إلى تعز". بعدما كانت "الطريق مصممة كطريق ريفي يمر في أراضٍ زراعية، لكن تم تعديل مسار الطريق أكثر من مرة ورفعها في المسارات الجبلية بعيدًا عن الأراضي الزراعية وممرات السيول" حسب زعمها، في التمويه على التصميم العسكري للطريق.

 

وسبق هذا، إصدار طارق عفاش، قبل اسبوع، قرارا تضمن امرا عسكريا صريحا لقوات الجيش الوطني في محور تعز، باخلاء الطريق إلى ريف ومدينة تعز من أي نقاط عسكرية او أمنية بدعوى "منع الجبايات" ولغاية إفساح الطريق امام قواته لاجتياح تعز. متضمنا تهديدا بردع أي نقاط تابعة للجيش الوطني أو وزارة الداخلية بما سماه "التعامل مع مرتكبي المخالفات بحسم".

 

رافق بدء شق وتعبيد طريق "الكدحة-تعز" مع اعلان "المكتب السياسي" لقوات طارق عفاش عن توجهات الاخيرة إلى "بسط نفوذ الدولة على كامل اراضيها وتفعيل مؤسساتها وانهاء حال اللادولة والانفلات الاداري والخدمي والامني في عدد من المحافظات المحررة" في اشارة صريحة إلى توجهات السيطرة على كل من تعز وعدن ولحج والضالع.

 

وتأتي هذه التوجهات لقوات طارق عفاش، مصاحبة لبدء توغلها في مديريات محافظة ومحافظة ، الخاضعة لسيطرة مليشيات "المجلس الانتقالي"، بتوجيهات وتمكين مباشر من بقيادة السعودية، ضمن خطة انتشار مبرمج لها، يتجاوز مديريات الساحل الغربي ومديريات محافظتي تعز وعدن.

 

كما سبق للتحالف بقيادة السعودية، عقب ازاحته في ابريل الفائت وتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة القيادي المؤتمري رشاد العليمي وعضوية طارق عفاش، أن سلم حماية قصر معاشيق الرئاسي ومواقع هامة في العاصمة المؤقتة ، لقوات طارق وألوية "درع الوطن" التي تبنت السعودية تشكيلها منذ مطلع 2022م.

 

وتساءل سياسيون ومراقبون للشأن اليمني إذا كان شق الطريق هو كسر الحصار عن تعز كما يزعم طارق عفاش وإعلامه فلماذا تأخر 7 سنوات، ولماذا ظل طارق منذ سيطرته على المخا في 2018 يحاصر تعزعن طريق هذا المنفذ ويعتقل منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويمنع عنهم الامدادات بزعم مكافحة تهريب السلاح.

 

مؤكدين في الوقت نفسه أن طارق عفاش الذي شارك مليشيا الانقلابية بكتائب من قناصته في الهجوم على تعز وحصارها وقتل أطفالها ونسائها طوال 3 أعوام (2015-2017) هو نفسه طارق عفاش الذي يسعى منذ 4 اعوام ونيف (2018-2022) عبر خلاياه لإسقاط مدينة تعز ومديريات ريفها الجنوبي والسيطرة عليها.

 

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير منذ بداية 2020م باتجاه اسقاط سلطة اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح بقيادة نجله احمد علي ورئاسته لجناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه برئاسة عيدروس الزُبيدي".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق