اخبار اليمن الان | بحضور الرئيس علي ناصر محمد.. احياء اربعينية الفقيد الدكتور ابوبكر السقاف

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

يستضيف حزب التجمع بمقره بميدان طلعت حرب ،في تمام الساعة السادسة من مساء السبت الموافق21-1-2023 ،يوم اربعيني لفقيد د. ابو بكر السقاف(1934-2022)،استاذ الفلسفة بجامعة والكاتب التقدمي ،بتشريف الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ..ويتحدث فى اللقاء السادة :السفير على محسن حميد،والاستاذ احمد الجمال،ود. قاسم المحبشى والنائب عاطف المغاورى،والاستاذ عادل الرفاعى..

نبذة عن الفقيد د. أبو بكر السقاف:
من مواليد مدينة في اليمني عام ١٩٣٤، وكان من أوائل الطلبة اليمنيين الذين ابتعثوا للدراسة في في خمسينيات القرن الماضي. أسس مع زملاء له أول اتحاد طلابي يمني في مصر وانتخب رئيسا له. طرد مع أربعة من زملائه لنشاطهم وانتمائهم اليساري .أكمل دراسته في الاتحاد السوفيتي بأمر من الإمام أحمد وتخصص في الفلسفة التي درس مادتها بجامعة صنعاء عام ١٩٧٤ وسط معارضة أصولية قوية رأت ولاتزال في الفلسفة زندقة وكفر ولاحاجة علمية لها.
قاوم بقلمه ولسانه محاولات إخضاع التعليم الجامعي لأهواء السلطة وانتقد الضعف الإداري والمهني لإدارته وهيمنة الأمن على شؤنه سواء في تدخله في اختيار الأساتذة أو في قبول الطلاب.
اختطف مرتين وعذب في المرتين وفي الثانية كان التعذيب بأدوات تعذيب كهربائية ألحقت ضررا كبيرا بصحته، وفوق ذلك فصل من الجامعة وأوقف مرتبه ولم يعاد مرتبة ويعود للتدريس إلا بحكم قضائي.
كان مشهودا له بمقاومة انحرافات إدارة جامعة صنعاء والسلطة الحاكمة وكان من أوائل من نددوا بحرب ١٩٩٤ ضد الجنوب وتنبأوا بنتا ئجها الكارثية التي لاتزال تتفاعل حتى يومنا هذا.
تمحورت كتاباته حول المواطنة وحكم القانون ومقاومة الطائفية والهيمنة المناطقية ومن أهم مؤلفاته كتاب ” الجمهورية بين السلطة والقبيلة في اليمن الشمالي، الصادر عام ١٩٨٨ الذي صودر فور طباعته، وقد نشر بإسم مستعار هو : محمدعبدالسلام.
ألجأته الحرب في اليمن التي بدأت عام ٢٠١٥ إلى الذهاب إلى موسكو للعيش مع زوجته الروسية إلينا وإبنته لوبا وتوفي بعد معاناة مرضية في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ بموسكو وقد حالت الحرب في اليمن دون نقل جثمانه إلى وطنه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق