كتب صلاح سلام في" اللواء": الإصرار على عدم إنعقاد مجلس الوزراء لبت الملفات الطارئة والضرورية، مثل ملف سلفة الكهرباء، يعني الإمعان في تغييب السلطة التنفيذية، وتعطيل ما تبقى من فعاليتها، وإبقاء الناس في العتمة، وتكبيد الخزينة المزيد من الغرامات التي إقتربت أرقامها من المليون دولار، في الوقت الذي تعمل الدولة العلية على «البحبشة» عن آخر دولار في جيوب الناس.
السؤال الذي يطرح نفسه في خضم السجالات النارية حول جلسة مجلس الوزراء: هل إعتماد سابقة المراسيم الجوّالة على الوزراء يُسرّع في معالجة الخلافات المستحكمة بين أطراف المنظومة الحاكمة حول شخصية الرئيس العتيد، ويُنهي التعطيل الحالي للجلسات النيابية لإنتخاب الرئيس بالورقة البيضاء؟
علمتنا التجارب أن التوغل في سياسات شد العصب، والتلاعب بالعصبية الطائفية والمناطقية، من شأنه أن يزيد الصراعات تأججاً، ويصب زيت الفتن على الخلافات السياسية، والتي غالباً ما تتحول إلى كيديات شخصية، ويقود البلد إلى مهاوي الحروب التي تهدد السلم الأهلي، والبقية الباقية من الوحدة الوطنية.فهل هذا هو المطلوب لتثبيت بعض الزعامات الكرتونية؟
Advertisement
ألا يؤدي وقف الجلسات الحكومية إلى تغييب آخر صورة للسلطة التنفيذية عن المشهد الرسمي للدولة، وبالتالي يُفاقم الشغور في مواقع القرار، وتكريس عجز أهل الحكم في التصدي للمشاكل والأزمات التي تهدد الإستقرار الهش في البلد؟
علمتنا التجارب أن التوغل في سياسات شد العصب، والتلاعب بالعصبية الطائفية والمناطقية، من شأنه أن يزيد الصراعات تأججاً، ويصب زيت الفتن على الخلافات السياسية، والتي غالباً ما تتحول إلى كيديات شخصية، ويقود البلد إلى مهاوي الحروب التي تهدد السلم الأهلي، والبقية الباقية من الوحدة الوطنية.فهل هذا هو المطلوب لتثبيت بعض الزعامات الكرتونية؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق