ميليشيا الحوثي تختطف مذيعة يمنية بتهمة ولا أغرب!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

لا تتوقف انتهاكات الانقلابية في بحق المدنيين عند حد، فقد اختطفت الجماعة الإرهابية، المذيعة التلفزيونية أشواق اليريمي جنوبي أثناء محاولتها السفر.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن مسلحين حوثيين اقتادوا المذيعة أشواق اليريمي برفقة اثنين من زملائها إلى إدارة أمن منطقة بلاد الروس ومن ثم إلى إدارة أمن صنعاء التي رفضت الإفراج عنها.

 

 

وأوضحت المصادر أن إدارة أمن صنعاء أبلغت أقارب المذيعة اليريمي بأن التهمة التي تسببت باعتقالها هي "السفر دون محرم"، وذلك خلال تنقل أشواق إلى محافظة ذمار جنوبي صنعاء.

 

إمداد للجرائم!

تعليقاً على ذلك، قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، إن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باختطاف المذيعة التلفزيونية أشواق اليريمي أثناء سفرها بين محافظتي صنعاء وذمار، بحجة عدم وجود محرم، واقتيادها لما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات"، امتداد لجرائم اختطاف النساء وإخفائهن قسريا على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي.

 

وأوضح الإرياني في تصريح صحافي، الجمعة، أن التقارير الحقوقية تؤكد أن عدد النساء المختطفات في معتقلات ميليشيا الحوثي منذ انقلابها بلغ نحو 1700 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحافيات وناشطات، تواصل الميليشيا اعتقالهن، والمئات منهن في ظروف سيئة، وتمارس بحقهن صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ للقيم والأعراف اليمنية‏.

 

كما طالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة بإدانة هذه الممارسات الإجرامية التي قال إنها تكشف حقيقة ميليشيا الحوثي باعتبارها "تنظيماً إرهابياً"، وممارسة ضغط حقيقي على الميليشيا لإطلاق كافة المختطفات فورا، ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق النساء اليمنيات.

 

خطوة لاقت انتقادات كثيرة

يذكر أن ميليشيا الحوثي كانت وجهت قبل أشهر بمنع سفر النساء بدون "محرم".

 

واشترطت على النساء وجود محرم أو أي شخص من أقاربهن من الدرجة الأولى، في خطوة لاقت الكثير من الانتقادات الحقوقية المحلية والدولية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق