محمد بن راشد.. قيادة استثنائية رسخت النهضة والازدهار

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

رسخ صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نموذجاً فريداً في القيادة عربياً ودولياً، مزج فيه بين الرؤية العصرية الحديثة والحفاظ على الهوية العربية.

 

يقول الكاتب الصحافي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عبدالمحسن سلامة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يقدم نموذجاً مختلفاً في المنطقة العربية، عبر عديد من الأدوات والنجاحات، ومن بينها على سبيل المثال تمكنه من تحقيق تنويع حقيقي لمصادر دخل دبي.

 

ويشير في تصريحات لـ «البيان» إلى أن ما قدمه سموه «يعود إلى قيادة سموه الاستثنائية، ما جعل سموه يمثل نموذجاً فريداً في مجالات متعددة، حيث استطاع أن يجعل من دبي وجهة للسياحة العالمية وللمؤتمرات العالمية، ومنطقة جذب عالمي في مجالات كثيرة وليس مجالاً واحداً».

 

ويستكمل حديثه بالقول، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «مزج بين أمرين مهمين، كيف تكون قائداً حديثاً وعصرياً في القيادة وتحافظ على الهوية العربية في آن، وهو ما مثّل نموذجاً مختلفاً في المنطقة العربية يضاهي بل ويتفوق به على نماذج عالمية متقدمة».

 

لا يعرف المستحيل

 

من جانبه، يقول الكاتب الصحافي رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني المصري، جمال الكشكي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يمثل علامة فارقة في تاريخ الإمارات والمنطقة عموماً، فهو يمتلك طموحاً بحجم أمة. ويضيف لـ «البيان» إن سموه «يعرف ماذا وكيف وأين ومتى يتخذ القرار، لذلك عندما تقرأ (قصتي: خمسين قصة في خمسين عاماً) في كتابه الشهير على مر التاريخ تكتشف أنك أمام فارس قائد وحاكم مثقف وشاعر ورجل وطني يعرف تماماً كيفية البناء».

 

ويستطرد: «سموه سباق في البناء الحديث، فمنذ أن تولى المهمة كان حلمه أن تكون دبي عاصمة العالم في التكنولوجيا والحداثة، فهو قائد لا يعرف المستحيل».

 

ويضيف الكشكي: «دائماً كان سموه يقول إن 1+1 يساوي 2، ولكن من الممكن أن يساوي 11، دلالة ذلك أن كل شيء متاح وليس هناك مستحيل على الإطلاق، فهو رجل أحب مواطنيه فحملوه على الأكتاف، دائماً ما يلتفون حوله.. رجل قريب من شعبه. فارس عربي في المقام الأول.. ما تم من إنجازات خلال عهده استثنائي».

 

ويتحدث الكاتب الصحافي المصري عن المشروعات التنموية والإنسانية التي نفذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ومن بينها المشروعات التكنولوجية، والمشروعات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية والفضاء، مشدداً على أن سموه رجل سابق لعصره، وجميع إنجازاته تتفق مع روح العصر، فقد سبق جيله وسبق من حوله بسنواتٍ كثيرة.

 

ويستشهد الكاتب الصحافي بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مقدمة كتابه «قصتي: خمسين قصة في خمسين عاماً»: «إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم. نحن بشر، يحركنا الإلهام والطموح أكثر من أي شيء آخر».

 

كما تحدث عن مبادرة بنك الإمارات للطعام والذي يمثل نقلة نوعية ترتقي بالعمل الخيري والإنساني في الدولة إلى مستويات جديدة، حيث تواصلت من أرض الخير مبادرات العطاء.

 

نموذج جديد

 

في السياق، يلفت المفكر المصري، الدكتور عبدالمنعم سعيد، إلى أن نموذج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في القيادة نموذج عربي جديد، ويضيف «حين يُكتب تاريخ دبي يُشار بالبنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي خلق حالة فريدة تماماً في دبي». وتابع في تصريحات لـ«البيان» أن سموه أوجد حالة من المراجعة والفهم للعالم، تم تطبيقهما في دبي.

 

وذكر «أثبت سموه أنه من الممكن تنفيذ عملية التطور والتقدم من خلال المزج بين الحكم السياسي الرشيد، والانفتاح على العالم والتعامل مع أفضل من هم في العالم من نماذج شراكات جديدة، وآخر ما جاء به العلم، وتطبيقه في بيئة دبي الجاذبة للاستثمارات».

 

ويختتم تصريحاته بالقول إن دبي بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «فريدة في تنويع مصادر الدخل منذ وقت مبكر، فبدأت نهضتها عن طريق التجارة ومختلف القطاعات، وخلقت مجتمعاً متسامحاً، وبنية تحتية فائقة التطور، لذلك دبي هي نموذج النهضة الحقيقية والملهمة»، واصفاً الإماراة بـ «الجوهر المتميزة التي تسبق الآخرين بخطوة أو خطوتين، حيث يمكن اعتبار الذهاب لدبي كنوعٍ من الارتياد للمستقبل».

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق