اخبار اليمن الان | صحفي:الوزير الوصابي سُقِيَ من الكأس التي لطالما أسقاها لغيره(تعرف على ماكان يقوم به)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي عبدالرحمن انيس:وزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي سُقِيَ من الكأس التي لطالما أسقاها لغيره منذ ان وطأت قدماه مبنى الوزارة وهو يتعامل مع تسريب الوثائق الرسمية كوسيلة لمحاولة اثبات نزاهته وتصفية حساباته مع خصومه وبدأها بتسريب شهادة بنت عميدة كلية الاداب بتعز، شهّر بها على رؤوس الاشهاد انها تقدمت بطلب منحة بشهادة مزورة، كان الحل السليم في تلك الحالة اما ان يرفض اعطاءها المنحة التي طالبت بها او ان يحيلها للنيابة العامة باعتبار التزوير جريمةَ
واضاف: لكنه لم يسلك مسلك القانون بل عمد الى نشر الوثيقة كدليل على نزاهته، لم يكن احد يعلم ان تلك الطالبة تقدمت بطلب منحة اصلا، ولم تكن قضية راي عام قبل نشرها، رغم ذلك راى الوزير ان نشرها ضروري لتلميع صورته حين اختلف وزير التعليم العالي مع الطاهري مدير عام البعثات المقال نشر على صفحة الوزارة مجموعة من الوثائق بخط الطاهري، وحين اختلف مع سيف الحاضري لم يتورع حتى عن نشر شهادات طلاب في الثانوية العامة مع اسمهم الرباعي وصورهم الشخصية. 
واختتم:ليس ذنبهم ان كان عمهم مبتزا كي يتعرضوا للتشهير.
رسخ الوصابي في ذهن كل من يعمل معه ان تسريب الوثائق امر في غاية السهولة ووسيلة من وسائل ايذاء الخصم، لانه لم يتوقع يوما ان هذا الاسلوب - الذي لا يمت لرجال الدولة بصلة- يمكن ان يمسه يوما اليوم وبعد ان خرجت قاعدة بيانات متكاملة باسماء الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج، بات من المهم تغيير وزير التعليم العالي بوزير آخر يعي ما معنى ان يكون المسؤول رجل دولة، وبات من المهم ان يشمل التغيير الى جانب الوزير وكيله لقطاع البعثات الدكتور مازن الجفري.
نريد وزيرا يعمل لمصلحة الطلاب ومصلحة البلد، لا وزير يغرقنا بالوثائق المسربة سعيا لاثبات نزاهته، ثم ينهار ذلك كله عند اول تسريب يباغته به خصومه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق