اخبار اليمن الان | الحكومة الشرعية تدين جريمة هذا القيادي الكبير

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أدان وزير الإعلام في الحكومة معمر الارياني جريمة اعتداء القيادي عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية (التابعة للحوثيين) على الصحفي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد

وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:

-ندين بأشد العبارات قيام القيادي في مليشيا المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، وشقيقه ابو شهاب ونائبه ابو حسين، بنقل الصحفي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد لزنازين انفرادية وتعذيبهم بشكل متواصل لمدة 45 يوم، وضربه على رأسه حتى كسرت جمجمته

 

واكد الوزير الارياني أن جريمة الاخفاء القسري والاعتداء والتعذيب الوحشي بحق الصحفيين الثلاثة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بالعاصمة المختطفة ، والتي كشف عن بعض تفاصيلها في بلاغ صادر عن أسرة الصحفي توفيق المنصوري، امتداد لمسلسل جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الصحافة والصحفيين

 

وحمل الوزير الارياني المدعو عبدالقادر المرتضى، وشقيقه، ونائبه، ومليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي المنصوري ورفاقه، وكافة الاسرى والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية، ونؤكد أن ما يتعرضون له من ممارسات قمعية وتعذيب وحشي، جرائم حرب سيلاحق المسئولين عنها في المحاكم المحلية والدولية

‏مطالبا المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط حقيقية لاجبار مليشيا الحوثي على إطلاق الصحفيين المخفيين قسرا من معتقلاتها دون قيد أو شرط، وادراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية


هذا وأفاد بلاغ صادر عن أسر الصحفيين المختطفين في سجون ، بتعرض الصحفي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء.

وأكد البلاغ أن المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية (التابعة للحوثيين)،وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين هم من يقومون بالتعذيب، مؤكدا أنه تم ضرب المنصوري على رأسه حتى كُسرِت جمجمته.

وأوضح أنه تم نقل توفيق وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، مشيرا أن التعذيب والإخفاء القسري استمر لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".

وبحسب البلاغ، نُقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق، أنه تم تعذيبه من قبل المرتضى شخصياً، وشقيقه "أبو شهاب"، المسؤول عن السجن، و"أبو حسين"، وأن عبدالقادر المرتضى اعتدى عليه وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على إثرها، وكانت ليلة قاسية على توفيق، حيث تناوب عليه بالتعذيب، الثلاثة، عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب وأبو حسين، حتى وقت متأخر من الليل.

لافتا إلى أنه تم نقل توفيق إلى "الطبية"، وهي غرفة تابعة للسجن، بعد شق رأسه بهراوة عبدالقادر المرتضى، وفي "الطبية"، قال لهم الطبيب إن حالة توفيق حرجة بسبب غزارة النزيف جراء الجرح الواسع في رأسه، ويتطلب نقله إلى المستشفى لإيقاف النزيف والمجارحة.


وقال البلاغ إن المليشيات منعت عن المنصوري وزملائه أي شيء يريدونه من الاحتياجات اليومية، بما في ذلك التغذية والعلاجات المقررة للأمراض المزمنة التي يعانون منها، واستمروا يتقاسمون التغذية ولحافات الأغطية مع زملائهم المعتقلين، لكنهم تفاجأوا بعزلهم في زنزانة سيئة الصيت، وخالية من البطانيات وفِراشات النوم.

وأوضح البلاغ إن الصحفيين المختطفين يقبعون منذ أكثر من شهر وحتى اليوم، وتم تشديد التعامل بشكل أكثر قسوة وبشاعة وأسوأ مما كان في السابق، ويُمنع عنهم التواصل أو الخروج للشمس، ويتولى أحد المشرفين إدخال التغذية، بقذفها لهم من الباب، دون أن ينبس بكلمة معهم.

وحمل بلاغ أسر الصحفيين المختطفين، عبدالقادر المرتضى، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، حياة الصحفي توفيق المنصوري، وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لاإنسانية داخل السجن، الذي يخضع لإدارته ومسؤول عنه شقيقه أبو شهاب المرتضى.

ودعا نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بحماية الصحفيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محلياً ودولياً، للتصدي لعبدالقادر المرتضى ومعاونيه والضغط لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة توفيق وزملائه.

كما طالب ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد الصحفي المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.

وأكد على المطلب الدائم والثابت في الإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين من سجون المليشيات على وجه السرعة دون قيد أو شرط.
   

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق