كانت مكه موطنا قديما للحضارات - التعليم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

كانت مكه موطنا قديما للحضارات، حيث أنه منذ غابر الزمان وحتى يومنا هذا عرفت المنطقة الممتدة من وادي الرافدين شمالاً وحتى المحيط الهندي وبحر العرب جنوباً بأنها أهم الطرق التجارية التي وصلت بين الحضارات القديمة شرقاً وغرباً ومن بينها مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية التي كانت ومازالت أقدس الأماكن على وجه الأرض والتي شهدت أحداثاً كثيرة عبر تاريخها الطويل، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على تاريخ المكة قبل وبعد الإسلام.

تاريخ مكة قبل الإسلام 

كانت الطرق التجارية سابقاً تمر من البحر ولكنها دائما كانت مرتبطة بالخطورة من أعمال القرصنة وغيرها وهذا ما دفع الكثير من القبائل إلى بناء العديد من المدن لتكون مراكزاً للتجارة البرية الأكثر أماناً وكان من بينها مكة ونظرًا لأنها كانت طريقًا تجاريًا عظيمًا فكان على اتصال بالحضارات المصرية واليونانية الرومانية والهندية والفارسية التب مرت أو استوطنت فيها ولو بشكل مؤقت، ولكن الأثر كان للقبائل التي كانت تعيش فيها أو بجوارها حيث أنها كانت تتلاقى فيها سنوياً في موسم الحج لتكريم أصنامهم في الكعبة حيث أن مكة كانت عبر تاريخها الطويل مركزاً تجارياً ودينياً لكافة القبائل قبل الإسلام وكانت مطمعاً لكن الحضارات السابقة إضافة إلى القبائل الأخرى المتصارعة عليها وكانت آخرها قريش التي سيطرت عليها في القرن الخامس الميلادي.[1]

شاهد أيضًا: تعد مكة المكرمة أول موضع في الأرض يشهد البناء. صواب خطأ

كانت مكه موطنا قديما للحضارات

تعتبر مكة عبر تاريخها القديم الذي سبق دعوة الحق التي نزلت على رسوله الكريم وما تبعها بعد انتشار الدعوة الإسلامية رمزاً دينياً مقدساً لكل القبائل والحضارات التي توالت على تلك المنطقة، وذلك منذ عهد نبي الله ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام حيث دفع الله الماء من باطن الأرض بين قدمي سيدنا اسماعيل ليخلق بئر زمزم لأمنا هاجر وابنها وذلك عندما عبرت به من تلك المنطقة المقدسة والذي لا يزال يعتبر حتى يومنا هذا البئر المقدسة في تلك المنطقة، وهذا يدلنا على أن مكة المكرمة كانت عبر تاريخها الطويل مهداً للحضارات القديمة التي عاشة في تلك المنطقة وبالتالي فإن جواب السؤال المطروح هو:[1]

  • العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: تنتقل القبائل العربية في الماضي من مكان الى آخر لاسباب عديدة

تاريخ مكة بعد الإسلام

بعد أن سيطرت قريش على مكة في القرن الخامس للميلاد استولت على كل طرق التجارة القديمة التي تمر فيها، وفي بداية القرن السابع ظهر نبي الله وخير خلقه محمد عليه الصلاة والسلام ودعا الناس إلى الإسلام وعندما اشتدت الدعوة الإسلامية وتوطدت أركانها قام النبي الكريم والمسلمين بتحطيم الأصنام وإلغاء دين الشرك والوثنية وأعلن الإسلام ديناً واحداً فاصبحت مكة بذلك هي العاصمة الروحية والدينية المقدسة للإسلام حيث أنها تحتوي على الكعبة المشرفة وهي قبلة المسلمين والتي استقبلت الحجاج من كل حدب وبقيت كذلك حتى اليوم.[2]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان كانت مكه موطنا قديما للحضارات والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا في سياقه على تاريخ مكة قبل الإسلام وبعده والحضارات التي مرت بها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المرجع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المرجع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق