من أبرز استخدامات العروض التقديمية - التعليم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

من أبرز استخدامات العروض التقديمية التّي أصبحت في يومنا هذا ضرورة في مجالات عدة خلقت منها أنواعًا مُتعددّة لتغطيّ كل الآفاق التّي تغزوها، ونظرًا لأهمية هذا المفهوم وتشعُّبه في أعمالنا البشريّة المهنيّة، سنخطّ لكم مقالنا التّالي عبر موقع المرجع لنوضّح مفهوم العروض التقديمية، بالإضافة إلى أبرز استخداماته وأنواعه المنتشرة مؤخرًا. 

ما هي العروض التقديمية 

تندرج العروض التّقديميّة في سياق الخطابة، على اعتبارها نشاط يُقدِّمُ من خلاله شخص ما أفكاره بأسلوب تفاعلي قائم على الشّرح وعرض المعلومات، ومن الممكن أيضًا إثارة الأسئلة حول الموضوع الذّي يتمحور حوله العرض، مما يخلق جوًا من النّقاش العام مع الجمهور الحاضر للعرض، ويوجد في هذا السّياق الكثير من التّعاريف التّي تُعرِّف مفهوم العروض التقديميّة، إذ من الممكن القول إنه ذلك النّشاط الذّي يظهر فيه شخص ليصف شيئًا أو يشرح فكرة معيّنة لمجموعة من الأشخاص، أي أنه حديث يُعطيّ معلومات عن شيء ما.[1]

شاهد أيضًا: عرض بوربوينت عن اليوم الوطني السعودي 1443

من أبرز استخدامات العروض التقديمية 

من أبرز استخدامات العروض التقديميّة هي استخدامات عديدة ضمن مجالات متنوّعة، والإجابة الصّحيحة هي:[1]

  • من أبرز استخدامات العروض التقديمية التي من الضروري أن يكون لديك فكرة واضحة عنها:  
    • التّعليم والتّدريس بما في ذلك محاضرات الصّف ونتائج البحوث والتّجارب.
    • التّسويق الذّي يتضمّن عروض المنتجات والمبيعات.
    • التّدريب القائم على عرض المعلومات وإظهار النّتائج.
    • الاحتفالات والمناسبات سواء الدّينيّة أو الاجتماعيّة.
    • اجتماعات الأعمال التّي تتضمّن اقتراح الأفكار الجديدة، والتحليلات القائمة على نموذج SOWT.

مهارات العروض التقديمية 

تُعدّ العروض التقديميّة جزءًا من معظم الوظائف في عالم الأعمال، وعلى الرّغم من أنّها تبدو سهلة وبسيطة إلا أنّها تحتاج إلى مهارات عدة حتى تُقدَّم بالشّكل الصّحيح القادر على إيصال الهدف التي بُنيت من أجله، ومن هذه المهارات نذكر ما يلي:[2]

  • الحماس والصدق: حتى يكون العرض التقديمي فعالًا لا بد من مُقدِّم يتمتّع بالحماس الكفيل بإثارة الجمهور حول الموضوع المعروض، وغالبًا ما يُنصح بطرح الأسئلة القادرة على دمج المتلقّين، ولكن يجب الحذر من المبالغة التّي قد تُؤثّر على المصداقيّة والشفافيّة، أي باختصار يجب على المُقدِّم أن يكون صادقًا شفافًا، يطرح أفكاره بأسلوب حماسي قاد على جذب الجمهور المُستمع. 
  • التركيز على الجمهور: يجب على مقدمي العروض الفعالين أن يبنوا عروضًا تُركِّز على الجمهور من خلال توضيح كيف لهذا الجهور أن يستفاد مما هو موجود في العرض التقديمي، على اعتبار أن مفتاح أي عرض رائع هو اشتراك وجاذبية المستمعين، مع العلم يوجد أنواع مختلفة من الجمهور وذلك وفقًا لاختلاف أنواع العروض التقديمية، لذلك يجب أن تختار ما هو مناسب لكل فئة. 
  • تبسيط المفاهيم: لا بد من تقديم العروض التقديميّة بأسلوب سهل قائم على تبسيط المواضيع المعقّدة، حيث أنّه في كثير من الأحيان تُقدِّم العروض لمجموعة من النّاس ليس لديهم أي معرفة سابقة حول هذا الموضوع المطروح. 
  • الاستخدام الجيد للغة الجسد: للغة الجسد أهميّة كبيرة في العروض التقديميّة، فعلى الرغم من أن ما تقوله يحمل الكثير من المعاني إلا أن لغة الجسد الصّحيحة تُؤمِّن الاتصال الصحيح بين المُقدِّم وجمهوره، لذلك لا بد من الوقوف بثقة مع التّقليل من الحركة والابتعاد عن عقد الأيدي أو وضعها خلف الظّهر، إذ تُعدّ تلك الحركات إشارات على التّوتر الذّي يُؤثّر على العلاقة بين المُقدِّم والمُتلقّي حتى أنّه من المُمكن أن تُؤثِّر على المصداقيّة. 

شاهد أيضًا: قوالب بوربوينت جاهزة للغة العربية 2021 للاطفال والطلاب والمعلمين

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا من أبرز استخدامات العروض التقديمية الذّي تحّدثنا فيه عن مفهوم العروض التّقديميّة وأبرز استخداماتها، بالإضافة إلى توضيح أهم المهارات اللّازمة لتقديم عروض تقديميّة ناجحة. 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المرجع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المرجع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق