اخبار اليمن الان | شركة مسار الخليج في #عمان توضح أسباب فشل صفقات محطتي الكهرباء الغازية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أصدرت شركة مسار الخليج للاستثمار، يمنية ومقرها سلطنة #عمان، بياناً توضيحياً لقضية محطتي "الكامل" و"منح" اللتين كان من المفترض تقديمهما لـ #حكومة_عدن.

وقالت شركة مسار الخليج إنها كانت حريصة على أن يحصل #اليمن على إحدى أو كلتا المحطتين اللتين يبلغ إجمالي قيمتهما 600 مليون دولار كمحطات جديدة.

تفاصيل صفقة محطة الكامل

بالنسبة لمحطة الكامل، أوضحت الشركة أنها دخلت في المناقصة على شراء المحطة بطاقة 285 ميجاوات بالنيابة عن السلطة المحلية في وادي وصحراء #حضرموت التي كان وكيلها عصام بن حبريش، وقد طُلب من السلطة المحلية دفع مبلغ مليون ونصف المليون دولار (أي 10% من قيمة المحطة بحسب قوانين المناقصة للشركة المالكة للمحطة "شركة الكامل").

تمت الموافقة وذهب وفد من شركة مسار الخليج إلى #سيئون لتوقيع العقد النهائي واستلام مبلغ مقدَّم العقد، إلا أن وفد الشركة تفاجأ بتأجيل التوقيع وتأجيل دفع المبلغ المذكور، واقترحت السلطة المحلية إرسال وفد جديد لمعاينة المحطة يتكون من مهندسي ومحامي ومدير مالية الوادي والصحراء، وذلك للمرة الثالثة.

استمر الوفد الحكومي في العاصمة العمانية #مسقط لأكثر من شهر، واضطرت الشركة إلى دفع مبلغ الدفعة الأولى (مليون ونصف المليون دولار) للشركة المالكة حرصاً على الحصول على خدمات المحطة، بعد أن تم إبلاغها من قبل الوفد الحكومي بأن قيمة المحطة قد تم التوجيه بتحويله من رئاسة الجمهورية إلى البنك المركزي فرع سيئون.

ووفقاً للشركة، تم دفع مبلغ الدفعة الأولى من قبلها، حتى يتم تحويل المبلغ من قبل السلطة المحلية حسب ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الكهرباء، لكن تمت إقالة وزير الكهرباء أنور كلشات، ووكيل الوادي والصحراء بحضرموت عصام بن حبريش.

وبعد إقالة المسؤولَين، قالت الشركة إنها لم تتمكن من الوصول إلى محافظ محافظة حضرموت الجديد أو وزير الكهرباء الجديد، وتم وضعها في موقف محرج مع الشركة المالكة، وسط ضغوط على "مسار الخليج" لدفع بقية المبلغ المتفق عليه وقدره 13 مليوناً و500 ألف دولار، وفقاً للشركة.

ولاحقاً ناقش مدير الشركة مع وزير الكهرباء الجديد، مانع بن يمين، الموضوع في #الرياض، ورد الوزير بأنه تم الاتفاق مع شركة يمنية في #الأردن على القدوم إلى السلطنة لأخذ استشارات أخيرة حول المحطة، ثم سيتم إرسال خطاب رسمي خلال أسبوع إلى مسار الخليج لاستقبال وفد الشركة الاستشارية، إلا أن الوزير لم يتواصل مع الشركة في عمان ولم يرد على الاتصالات باستثناء الرد على رسائل خجولة عبر الواتساب بشكل لا يفي بالغرض ولا يحقق نتائج إيجابية.

ضياع المحطة وخسائر أكثر من مليوني دولار 

أشارت "مسار الخليج" أيضاً إلى أن الشركة المالكة لمحطة الكامل تصرفت بالمحطة بعد أن نفد صبرها، وتم بيعها لطرف آخر مع مصادرة مبلغ الدفعة الأولى (المليون ونصف المليون دولار) بحسب نظام المناقصة.

وأردفت الشركة أن إجمالي ما خسرته هي والشركات المتحالفة معها تجاوز 2 مليون دولار من عمل سنة كاملة وسفريات ما بين الرياض واليمن وعمان و #الهند، واستقدام شركات من عدة دول ومهندسين لعمل الدراسات الهندسية، وغير ذلك من الخسائر الإدارية.

إفشال تقديم محطة "منح"

أما محطة منح فقالت الشركة أن عمان لم تكن ستقدم المحطة كهدية لليمن، لكن سيتم منحها شريطة زيارة أحد المسؤولين اليمنيين للسلطنة وطلبها رسمياً، علماً بأن مهندسي وزارة الكهرباء بحكومة عدن ووفد السلطة المحلية الذين تم إرسالهم من اليمن قد قاموا بزيارة المحطة ومعاينتها ورفعوا التقارير حول حالتها الممتازة جداً، وفقاً للشركة.

واتهمت الشركة بأن هناك "لوبي فساد" سعوا إلى إفشال الأمر، وعندما طلبت الشركة لقاء رئيس المجلس الرئاسي أو رئيس الحكومة، لم تتمكن من مقابلتهما حتى الآن.

وطالبت شركة مسار الخليج باسترداد حقوقها مع التعويض للضرر الذي حل بها وبشركائها.
 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق