اخبار لبنان : "الذهب الأحمر" في لبنان... ما هو وكيف سيُسهم في تخفيف الأزمة الإقتصاديّة؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تَمكّن مهندسان معماريان لبنانيان، من زراعة الزعفران وإنتاجه، بهدف مواجهة الأزمة الاقتصادية، بطريقة مختلفة. فالزعفران يُعَدّ أغلى التوابل في العالم، ويُعرَف بـ"الذهب الأحمر".

على الرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، ينمو في اليوم الذهب الأحمر، فزراعة الزعفران أصبحت متاحة على أرض زراعية لبنانية، وذلك بعدما اتجه المهندسان كارل كرم وجهاد فرح إلى زراعته وإنتاجه منذ عام ألفين وعشرين.

Advertisement


وفي حقل تبلغ مساحته هكتارا واحدا فقط، تزيّنه أزهار الزعفران الأرجوانية، يتحدث المهندس كارل كرم عن البدايات قائلا: "بالألفين وعشرين قررنا مع كل ما يحدث في البلد من أزمات، البحث عن أي عمل يساعدنا على البقاء بلبنان، وبدأت فكرة زراعة الزعفران التي تولدت لدينا في الـ2017 والتي تحولت من حلم إلى حقيقة اليوم".

لا تحتاج زراعة الزعفران إلى الكثير من الماء، لكنّها تتطلب دقة كبيرة في العمل، إذ يتم عد الزهور بعد قطفها، ثم فصل مياسمها بحذر شديد، وتجفيفها يدويا، فيما أن الحصول على مائة غرام من الزعفران يحتاج إلى خمسين ألف ميسم، علما أن كل نبتة تحتوي على ثلاثة مياسم فقط.


ويوضح كرم "تاريخيا كانوا يقولون إن زراعة الزعفران لا تنجح بلبنان. أبحاث بسيطة قمنا بها معنا إنه لا، فينا نزرع زعفران وبجودة عالية، وهذا الموضوع مثبت بالمختبر، وهذه تاني سنة للإننتاج ".

كيف سيسهم الزعفران في تخفيف الأزمة؟


يرى المهندسان كرم وفرح أن الزراعة هي الحل الوحيد الذي يمكن أن يساعد اللبنانيين في الخروج من الأزمة الاقتصادية لا سيما في سهل الخصب.
ووفق خبراء لبنانيين، يمكن أن تساهم زراعة الزعفران في توظيف خمسة آلاف أُسرة بعائد اقتصادي يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويا في حال تم توفير الأدوات اللازمة.

ويواصل منتجا الذهب الأحمر في لبنان عملهما في الهندسة المعمارية إلى جانب عملهما في إنتاج الزعفران، ويؤكدان أن هناك تشابها كبيرا بين المهنتين يتمثل بالدقة الشديدة أثناء العمل، مما جعلهم ينجذبون إلى فكرة زراعة الزعفران.

 

 

(سكاي نيوز)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق