يؤثر القدوة في الشخص من ناحية - التعليم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

يؤثر القدوة في الشخص من ناحية، القدوة هي كل ما هو مِثاليّ يُمكن اتّباعه أو التشبه به، ويتّخذه الإنسان مثالاً يُحتذى به، كما تُعرّف القدوة بأنها عملية التأثر بشخصيةٍ معينةٍ ومتابعتها وتقليدها والتأسي بها، وقد تكون هذه القدوة حسنةً أو سيئةً، وبُقدّم موقع المرجع الإجابة على السؤال السابق، كذلك الأهمية التي تترتّب على اتّخاذ المسلم للقدوة الحسنة وبعض الأدلّة التي تحث المسلم على القدوة الحسنة.

أهمية القدوة الحسنة في الحياة

للقدورة الحسنة أهمية كبيرة في حياة الفرد، وأثر كبير على الأسرة والمجتمع، إذ أنها:

  • تُوفِّر الكثير من الوقت والجهد على الوالدين في تربية أبنائهم ومحاولة غرس السلوكيات الجيدة فيهم.
  • إنتاج أفراد يتّسمون بالسلوكيات والصفات الجيّدة، مثل: المثابرة على العمل والنجاح بعيداً عن الصفات السلبية وغير الجيدة.
  • بناء مجتمع متماسك وقوي يستطيع مواجهة التهديدات الخارجية.

اقرأ أيضًا: الطالب المثالي هو الذي يحرص على احترام المعلمين والمحافظة على اداء الواجبات المدرسية

يؤثر القدوة في الشخص من ناحية

يكون الاقتداء بشخص ما بأفعاله وأقواله التي يعجب بها، حيث يحاول تقليدها بشكل كلي، وتنقسم القدوة إلى قدوة حسنة وقدوة سيئة، وخير ما نقتدي به هو رسولنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، من خلال الاقتداء بأخلاقه وأعماله وتصرفاته، وتكون القدوة السيئة بفعل أو قول كل ما يغضب الله عزوجل وكل ما نهانا عنه من سلوك أو تصرف، كالتدخين، وفعل المحرمات، وسب الذات الإلهية، والكثير من المعاصي والذنوب، ومن هنا نجيب على السؤال يؤثر القدوة في الشخص من ناحية، كالآتي:

  • سلوكه وتصرفه.

من الأدلة على القدوة الحسنة في حياة الإنسان

حثّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- على اتّباع القدوة الحسنة في الحياة، وفي الدين الإسلامي يتّخذ المسلمون قدوتهم النبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-، كما أمر الله تعالى باتخذ القدوة الحسنة والصحبة الصالحة، ومن الأدلّة على ذلك:

  • فقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[1].
  • وقال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِىٓ إِبْرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدَٰوَةُ وَٱلْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحْدَهُۥٓ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمْلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍۢ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ}[2].

اقرأ أيضًا: القدوة هو ذلك الشخص الذي يبعث اثرًا عظيمًا في بناء شخصية الأفراد، وصياغة مهارتهم وتنمية قدراتهم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتم مقالنا، حيث أجبنا على السؤال “يؤثر القدوة في الشخص من ناحية“، وأوردنا اهمية القدوة الحسنة في حياة الإنسان، وبعض الآيات من القرآن الكريم التي تُدلّل على أهمية القدوة الحسنة.

المراجع

  1. سورة الممتحنة , الآية 4
  2. سورة الأحزاب , الآية 21

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المرجع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المرجع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق