أول خطوات بناء العملية الحجاجية - التعليم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

أول خطوات بناء العملية الحجاجية. في النظريّة الحجاجيّة هناك نمطان يتم استخدامها لإثبات صحّة أمر معين، ودحض أي أباطيل حوله، وهذين النمطين هما: المحاورة الجدليّة، والخطابيّة. ويعتمد هذا النمط على التفكير العقلي والمنطقي لإثبات الأمور. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، المقصود بالعمليّة الحجاجيّة، بالإضافة إلى خصائص النمط الحجاجي.

ما المقصود بالعملية الحجاجية

ويقصد بها تلك العمليّة المختصّة بدراسة فعاليّة الحجاج، والتي تعتبر من الفعاليّات اللغويّة والاجتماعيّة، التي يمكن للفرد من خلالها إقناع الشخص المعترض على رأيه، ويجعله يتقبّل أحد الآراء التي يتم طرحها أمامه. حيث من خلال هذه النظريّة يتم الاستدال بشكلٍ منطقي على الكثير من الأمور، عبر إقناع الأفراد بالقرآن الكريم، والسنّة النبويّة، وكذلك السرد القصصي عليهم، وهناك نمطان من الأنماط الحجاجية، وهي:[1]

  • عمليّة المحاورة الجدليّة.
  • والمحاورة الخطابيّة.

أول خطوات بناء العملية الحجاجية

عند بناء العمليّة الحجاجيّة هناك خطوات مهمّة يتوجّب على الفرد القيام بها، واستخدامها في عمليّة الاستدلال على الأشياء وإثبات صحّتها، وأولى هذه الخطوات هي:

  • وضع مقدمات الحجاج وتصنيفها.
  • اختيار المقدمات وصياغتها وفق الموقف الحجاجي.
  • اختيار كيفية عرض المقدمات وتقنيات الخطاب الملائمة.

ما هي خصائص النمط الحجاجي

يتميّز النمط في النظريّة الحجاجيّة بعدّة خصائص متنوّعة، والتي يتم استخدامها جميعاً في إبطال أمر خاطئ، وغير صحيح، وإثبات صحّة الأمر. ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي:

  • الاستدلال المنطقي، من خلال طرح بعض الأمثلة والأحداث ذات الدلالة الواضحة.
  • استخدام أساليب الشرط.
  • القيام بطرح الأسباب للحدث، ونتائجه.
  • أسلوب الإقناع المستخدم في هذه النظريّة عبر الاعتماد على أدوات التوكيد.
  • الاستدلال بالقرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، أول خطوات بناء العملية الحجاجية. حيثُ تعرفنّا على المقصود بالعمليّة الحجاجيّة، وخصائص النمط الحجاجي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المرجع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المرجع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق