كتبت زيزي اسطفان في "نداء الوطن" ما عاد تدخين السيجار في لبنان متعة صرفة ولا جلسة حلوة يستمتع بها عاشقوه، صار تحدياً لظروف البلد وأزماته وإصراراً على التشبث بأسلوب حياة بات على طريق الزوال. غالٍ بلا شك، ومستفزّ للكثيرين في هذه الأيام، لكن تبقى للسيجار هالة من السحر والفخامة تصعب مقاومتها ويبقى رمزاً من رموز الحياة التي ميّزت لبنان أيام الزمن الجميل ولا يزال كل لبناني يحلم باستعادتها. هل يصمد السيجار أمام الانهيار أم يتحول رماداً كما الكثير من رموز العز في البلد؟
Advertisement
ليس كل انواع السيجار متشابهة، بل هي مقامات كما يخبرنا السيد ميشال أبي رميا، مالك رئاسة بيع لمنتجات التبغ ونقيب مستوردي المشروبات الروحية في لبنان، وأفخره بالطبع السيجار الكوبي اليدوي الصنع لكونه الأكثر تميزاً وطلباً. يتم استيراده الى لبنان عبر وكيله السيد محمد زيدان ويتم توزيعه على التجار عبر الريجي اي إدارة حصر التبغ والتنباك في لبنان. يليه السيجار المصنوع يدوياً في بلدان أخرى مثل الهندوراس، نيكاراغوا، مقدونيا، إيطاليا وحتى مصر. وفي الدرجة الثالثة يأتي السيجار الذي يلف عبر الماكنات في أكثر من بلد ومنها هولندا ويليه السيجاريلّو الذي يصنّع في بلدان عديدة. تختلف أسعار هذه الأنواع من السيجار وفق جودتها (وكذلك وفق طول السيجار ومحيطه) وكلما ارتفع السعر كان ذلك دليلاً على الجودة والنوعية.
بعد ذلك أعادت الريجي تصحيح طريقة احتساب الأسعار مع الارتفاع المستمر في سعر الدولار وهذا ما ساهم في رفع أسعار السيجار، لتعود في 18 ايلول الحالي وتعتمد نسبة 65% بالدولار الفريش و 35% باللبناني على سعر 1500 ليرة. ولكن مع رفع السعر الرسمي للدولار الى 15000 ليرة يتوقع أن ترتفع الأسعار أكثر وأكثر حتى حدود 30%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق