Advertisement
فماذا في الاستنتاجات الأساسية المتكوّنة لدى رئاسة الحكومة بعد استطلاع مضامين الورقة الخطية والاطلاع على تفاصيلها؟
أولاً، تتمثل النقطة الأكثر أهمية في التوصل إلى ايجابيات نهائية حول الترسيم، في وقت كان يُعتبر اندلاع الحرب البديل عن إنجاز الاتفاق. وبمعنى أوضح، يشكّل الترسيم عبارة مضادة ومناقضة لمصطلح الحرب في حال بدأت المناورات فوق حقل "كاريش" خلال بدء استخراج موارده. وتالياً، يتمثل المكسب الايجابي الأول الذي تحقق عبر الاتفاق في تجنّب تداعيات أي حرب محتملة كانت لتكون انعكاساتها مؤلمة وكبرى على لبنان.
ثانياً، تعبّر أوساط رئاسة الحكومة عن معطيات بنّاءة وتفاؤلية لناحية المكسب المحقّق لجهة معطيات مشيرة إلى اقتراب موعد شركة "توتال" وحلفائها التنقيب في الحقل رقم (9) الواعد بمؤشر غنيّ وكميات كبيرة من الغاز، بحسب تقارير اطلع عليها رئيس الحكومة من خلال المديرية العامة للنفط.
ثالثاً، تعوّل رئاسة الحكومة على مكسب لبنانيّ يعكسه اتفاق الترسيم على صعيد تنقية الأجواء المحلية المساعدة على تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي خلال المرحلة المقبلة، مع الاشارة إلى أن الترسيم لا يلغي المسار المطلوب مع صندوق النقد بل يؤكد عليه.
رابعاً، رفعت أجواء اتفاق الترسيم أسهم الحديث عن إعادة استنهاض استحقاق رئاسة الجمهورية في المجالس السياسية، في وقت قالت مصادر رسمية عند سؤالها عن أي تطورات حكومية مقبلة إنه قد لا يكون ثمة لزوم للحديث عن تأليف فريق وزاري جديد، إذ يفترض أن يعيد اتفاق الترسيم معطى انتخابات رئاسة الجمهورية إلى الواجهة في غضون الأسابيع المقبلة كمسألة يرجّح أن تكون أكثر تقدّماً من البورصة الحكومية. وفي المقابل، تعتبر الأوساط الحكومية أن رئيس الحكومة مستمر في مساعيه لتشكيل الفريق الوزاري الجديد واستكمال البحث مع رئيس الجمهورية والنقاش في هذا الملف، متمنياً على الآخرين ملاقاته في هذا المسعى وعدم العرقلة مرة جديدة على غرار ما كان حصل في جولات تشاورية سابقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق