اخبار لبنان : لبنان ينتظر النصّ المكتوب من هوكشتاين لاتفاقيّة الترسيم الحدودي البحري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عكس الموقف الذي اعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من نيويورك بشأن الترسيم الحدودي البحري بين واسرائيل، ايجابية حذرة حيال تطورات هذا الملف اذ قال" ان الوساطة الاميركية ساعدت في الدفع باتجاه اتمام الترسيم، لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها. وحتى الان يمكن القول ان تقدما حصل لكن الحل النهائي لم ينجز بعد».

Advertisement

 

واضاف « ان ادارة الرئيس بايدن تبذل قصارى جهدها لانجاح المفاوضات»، مشيرا الى ان كل الاحزاب في لبنان، ومنها حزب الله، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات.

 

وقال مصدر بارز يتابع ملف مفاوضات الترسيم امس لـ «الديار» «لن نبدي اي رأي اضافي حول مفاوضات الترسيم قبل ان يأتينا التقرير الخطي المنتظر من الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين».

 

واضاف ان هذا التقرير لم يصلنا بعد لدرس النقاط التي سيحددها في ضوء الموقف الاسرائيلي من ملاحظات لبنان. ونؤكد في هذا المجال اننا لن نتنازل عن حقوقنا كاملة واننا متمسكون بها».

 

وعلمت «الديار» ايضا ان العدو الاسرائيلي يتذرع بمطلبه حول ما سمي بالضمانات بحماية المنتجعات البحرية الاسرائيلية وضمان سلامتها».

 

ووفقا للمعلومات، فانه من المتوقع ان يتسلم لبنان تقرير هوكشتاين الخطي خلال الايام المقبلة، وان الادارة الاميركية تضغط لحسم ملف ترسيم الحدود وانجاز الاتفاق قبل منتصف تشرين الاول المقبل، وهناك سعي ليتم هذا الامر في الاسبوع الاول من الشهر المذكور.

وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": استبدل الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي آموس هوكشتاين جولته المكوكية الى المنطقة، بلقاءاته على هامش الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأعضاء الوفدين اللبناني والإسرائيلي كلّ على حدة، لنقل المواقف من المقترحات الأخيرة.

 

وكانت النقطة العالقة الأخيرة هي ال B1 التي طرح العدو الإسرائيلي الحصول عليها لضمان أمن منطقة «روش هانيكرا» السياحية، فيما عارض لبنان هذا الأمر واقترح إِمّا أن تُشرف عليها قوّات دولية أو «اليونيفيل»، أو أن تبقى خالية من دون أن يدخلها أحد. ولا يعرف حتى الآن موقف الإسرائيلي من طرح لبنان بعد أن شدّد على ضرورة الحصول على هذه النقطة من أجل الحفاظ على خصوصية رجال الأعمال الإسرائيليين والعرب والأجانب الذين يؤمون المنتجعات السياحية فيها.

وتقول أوساط ديبلوماسية مطّلعة بأنّ هذه النقطة لا تزال بحاجة الى توضيح، فضلاً عن تفاصيل أخرى تتعلّق باتفاقية الترسيم ككلّ. ولهذا لا بدّ من انتظار ما سوف يقدّمه هوكشتاين من نص مكتوب للإتفاقية بعد حلّ النقاط العالقة، لكي يُبنى على الشيء مقتضاه.

 

ولفتت الى أنّ الأميركي والإسرائيلي يستعجلان توقيع هذه الإتفاقية مع لبنان، ويريدان حصولها بأي ثمن لأنّ لديهما خطة مشتركة تقضي بالحصول على نسبة كبيرة من الغاز والنفط الذي تحتاج اليه الدول الأوروبية في السنوات المقبلة، تبلغ نحو 100 مليار متر مكعّب من شرقي المتوسط، ومن ضمنه لبنان بطبيعة الحال، وذلك لمحاصرة الغاز الروسي وضربه.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق