اخبار لبنان : بيانٌ من مصلحة الليطاني بشأن التغذية الكهربائيّة.. هذه تفاصيله

أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، اليوم الثلاثاء، ترحيبها بكافة المطالبات المُحقة بربط بلدات إضافية في محطة الأولي لاسيما في جزين وإقليم الخروب وإقليم التفاح والشوف، مؤكدة أنها تتفهم الدعوات إلى التظاهر السلمي للمطالبة بتحقيق هذ الهدف. 

وشددت المصلحة على الحلول التي تمّ طرحها من قبل ادارتها وفريقها الفني مع ممثلي هذه البلدات من نواب ورؤساء بلديات و حزاب و ناشطين في المجتمع المدني والتي تتمثل بضرورة سير مؤسسة كهرباء لبنان بمناقصة تجديد خلايا محطة الاولي واستحداث 6 مخارج بدلاً من 3، اضافة الى زيادة قدرة المحولات، بحيث يسمح بزيادة عدد البلدات المستفيدة وتوزيع ساعات التغذية بصورة اكثر عدالة بين مختلف الاقضية.
مع هذا، فقد أكدت المصلحة على ضرورة البدء الفوري برفع التعديات عن الشبكة العامة و ضبط تعديات تجمعات النازحين في نطاق تغذية محطة الاولي.

وأهابت المصلحة بالمجتمع المحلي والاجهزة المعنية العمل على المحافظة على سلامة منشآتها و مستخدميها باعتبارها المصدر الوحيد للطاقة حالياً الذي يغذي الشبكة العامة باكثر من 60 ميغاواط تخصص لتغذية خطوط الخدمات العامة والمنشآت الحيوية والمرافق العامة.

ونبهت المصلحة من مخاطر الدخول الى معاملها و العبث باجهزة التحكم بها و تعطيلها لما يحمله ذلك من مخاطر على السلامة العامة لا سيما:

1- تعطل العنفات والمولدات في المعامل الثلاث بسبب التوقف لمدة طويلة والرطوبة العالية داخل المعامل المائية.

2- مخاطر فيضان معمل عبد العال (معمل تحت الارض) بسبب عدم امكانية ضخ مياه النبع الموجود داخل المعمل لفقدان الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات.

3- مخاطر فيضان معمل شارل حلو(معمل تحت الارض) بسبب عدم امكانية ضخ مياه النبع الموجود داخل المعمل لفقدان الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات.

4- خسارة مؤسسة كهرباء لبنان لطاقة معامل الليطاني التي تستعملها كطاقة احتياطية ضرورية لبدء تشغيل معاملها.

5- تعميم العتمة الشاملة على كافة المناطق والبلدات المغذاة من محطات الليطاني وعلى كافة خطوط الخدمات العامة التي تغذي المنشآت والمرافق الحيوية على كل الاراضي اللبنانية.

وختمت المصلحة بيانها مؤكدة أنّ "تغذية بلدات اضافية لا يكون بحرمان البلدات المستفيدة وتعميم العتمة، بل بمراجعة الجهات المعنية لايجاد الحلول الفنية لزيادة الرقعة الاستثمارية لمحطة الأولي".