اخبار لبنان : أرسلان في مؤتمر للديموقراطي: الحاجة ملحة الى مؤتمر وطني عام نتعلم فيه من تجربة ما بعد الطائف

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عقد الحزب الديموقراطي اللبناني، مؤتمره العام الخامس بعنوان "مؤتمر الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فراج" في خلدة، بحضور رئيس الحزب النائب السابق طلال أرسلان ونجله مجيد، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، الوزيرين السابقين البروفيسور رمزي المشرفية وصالح الغريب، أعضاء المجلس السياسي، وشخصيات معنية.

Advertisement

 

وألقى أرسلان كلمة قال فيها: "إن اليوم على مفصل تاريخي سيحدد وجهته في المقبل من السنوات. في ظل تصريف الأعمال الحكومي المستمر منذ أشهر، وقبل فراغ رئاسي نخشى حصوله، وأمام شلل في معظم الإدارات والمؤسسات، نبقى متمسكين، أكثر من أي وقت مضى، بما نكرره منذ سنوات بأننا أمام أزمة نظام نخشى أننا لن نخرج منها، ولو شكلنا حكومة أو انتخبنا رئيسا. الأزمة أعمق، ولا تنفع معها تسويات ظرفية. بل الحاجة ملحة الى مؤتمر وطني عام نتعلم فيه من تجربة ما بعد الطائف، الذي لم ينفذ كما يجب وبدا أنه غير قابل للتنفيذ من دون رعاية خارجية. الحاجة ملحة للاجابة، بشكل موحد، على سؤال: أي لبنان نريد؟ فهذا اللبنان قد تصدع لأن كل فريق يشد به نحو وجهة مختلفة، ونخشى، إن تأخرنا في معالجة أزمة النظام، أن يصبح الوطن غير قابل للالتحام من جديد. اللهم إني بلغت، ليس اليوم فقط بل منذ سنوات، وكل هذا بهدف الوصول إلى الدولة المدنية العادلة وتحقيق المواطنة الحقيقية".

 

وتابع: "لا يجوز، بعد اليوم، أن يصبح الفراغ عادة وتصريف الأعمال نهجا. هذا البلد يحتاج الى إصلاحات كبيرة، لا في القوانين كما يحصل، بل في التطبيق من قبل الحكومات التي نعلن اليوم، بصراحة تامة، بأنها لم تكن كلها، حتى تلك التي شاركنا فيها، على قدر الآمال المرجوة منها، فسقطت في وحول الفساد والهدر والنكايات والزبائنية،…فلنذهب الى حكومات منتجة، تلتزم ببرامج، تقدم كشف حساب أمام الرأي العام".

 

أضاف: "إن لبنان يحتاج اليوم الى كل مساعدة، ولكن ذلك لا يعني الرضوخ الى شروط تفرض من بنك أو صندوق أو هيئة. يجب أن نمضي بالإصلاح لأننا نحتاج اليه، وليس لأن صندوق النقد الدولي يريد ذلك. ولنعلم أن أموال الصندوق وحدها لن تكفي للنهوض الاقتصادي الذي لا يتحقق من دون حل أزمة النظام السياسي. فاعلموا من أين نبدأ وأي خريطة طريق نسلك بدل الاستمرار بإضاعة الوقت والفرص.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق