اخبار لبنان : هوكشتاين في تل أبيب.. وخلاف بين عون وبري حول التوقيع.. نصرالله :لا تخطئوا التقدير!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تترقب الأوساط السياسية ما سيعلنه اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن في الكلمة التي سيلقيها في ذكرى عاشوراء، ان بالنسبة الى ملف ترسيم الحدود البحرية بين وإسرائيل، او بخصوص تداعيات مواجهة غزة، وكذلك بخصوص بعض الملفات الداخلية وابرزها الاستحقاق الرئاسي.

Advertisement

ووصل الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين ليل أمس إلى اسرائيل للقيام بتقييم مشترك لمسار التفاوض والعروض التي يمكن تقديمها لإعادة تنشيط المفاوضات وفرص التوصل إلى حل.
وكتبت "الاخبار":لم تكُن انطلاقة الأسبوع عادية أمس مع عودة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين إلى تل أبيب، وفقَ ما أعلنت وسائل إعلام عبرية. إذ كشفت «القناة 12» أنّ «الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، عاموس هوكشتين، موجود في إسرائيل»، مشيرة الى «أن إسرائيل أمام سلسلة تحدّيات، أبرزها تجدّد المحادثات النووية الإيرانية والمفاوضات على خط الحدود البحرية في لبنان»، ولافتةً إلى أنّ «هذه الأمور سترفع مستوى التوتر، ولذلك نحن مقبلون على فترة حساسة».
وجدّدت عودة هوكشتين الاهتمام المحلي والإقليمي بملف ترسيم الحدود، فيما الجميع يستعدّون لخطوته التالية، وهل يعود إلى حاملاً اتفاقاً خطياً ينتظر التوقيع، أم أن «إسرائيل» تنصرف إلى اللعب في الوقت الضائع على حافة المواجهة المؤجّلة التي أكدت المقاومة على لسان أمينها العام السيد حسن نصر الله أنها حتمية فيما لو منِع لبنان من استخراج ثروته؟
اللافت في هذا الإطار، أن المعنيين بالملف يبدون أكثر ميلاً للقول إن «الاتفاق صارَ أقرب من أيّ وقت مضى للأسباب المذكورة»، لكن «على لبنان أن يراه مكتوباً للتوقيع عليه». وأشار هؤلاء إلى تفاصيل الاتفاق التي وافقَ عليها العدو الإسرائيلي في المضمون، لكنه لا يزال يبحث عن مخرج شكلي لها. وفي هذا الإطار، أشار المعنيون إلى أن هذه التفاصيل تتضمّن اعترافاً إسرائيلياً بالخط 23 مع تعديل بسيط في إحداثيّاته، والإقرار بحقّ لبنان بالبلوك الرقم 8 كاملاً، وعدم وجود شركات تجارية مشتركة، فضلاً عن أن حقل قانا سيكون من حصة لبنان. لكن في هذه النقطة، تقول مصادر مطلعة إن «العدو الإسرائيلي لا يُمكِن أن يتنازل عن هذا الحقل من دون مقابل، فقانوناً يحتاج أيّ تنازل عن ملكية إسرائيلية (يعتبرون الحقل من حصة إسرائيل) إلى موافقة مؤسسات عدة في الكيان؛ منها رئيس الدولة ورئيس الحكومة مع ثلثي أعضائها، فضلاً عن غالبية الثلثين من أعضاء الكنيست، وهو أمر غير متوافر»، لذا «يبحثون عن مخرج يتحدث عن سيادة إسرائيل على الحقل، على أن يكون مخزونه ملكاً للبنان». ويتفرّع من هذه النقطة تفصيل آخر متعلّق بعمل الشركة التي ستُنقب في حقل قانا، فهل ستكون بحاجة إلى إخطار أم إلى إذن من العدو كلما أرادت الدخول إلى الحقل؟ وحسب المصادر، وافقَ هوكشتين نفسه خلال لقاء بعبدا على أن يكون إخطار بالعمل حتى لا تتحكم «إسرائيل» بالتنقيب داخل الحقل.
وإذا كانَ البعض يميل إلى التفاؤل، فإنّ ذلك لا يبدّد خطر التصعيد في أي لحظة إذا لم يصِل العرض مكتوباً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما لا يلغي الخلافات الداخلية المستترة حتى اللحظة، إذ لفتت المصادر إلى «وجود خلاف بين رئيس الجمهورية ميشال ورئيس مجلس النواب ، فالأول يريد توقيع الاتفاق في قصر بعبدا بشكل منفصل، أما الثاني فيُصرّ على أن يكون التوقيع في الناقورة».

وكتبت" نداء الوطن": بعد مسار تصعيدي تصاعدي "زنّر" فيه مفاوضات الترسيم الحدودي مع إسرائيل بخط نار بحري يصل إلى "ما بعد بعد" حقل كاريش النفطي، يعتلي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم المنبر العاشورائي ليبلغ ذروة التصعيد والاستنفار في مقاربة الملف، تأكيداً على الجهوزية العسكرية لكل الاحتمالات والسيناريوات في القادم من الأسابيع بالاستناد إلى الجواب الإسرائيلي الذي سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، لا سيما وأنّ التقارير الإسرائيلية أكدت أنه موجود راهناً في تل أبيب لبلورة صيغة الرد النهائية على الطرح اللبناني حيال خطوط الترسيم.وفي المعلومات المستقاة من أوساط مطلعة على أجواء "حزب الله"، أنّ نصرالله سيطلق اليوم ما يشبه "الإنذار الأخير" للإسرائيليين والوسيط الأميركي على حد سواء، لاستعجال "حسم الموقف وإنهاء حالة المراوحة والمراوغة" في عملية الترسيم، تحت طائل تجديد التهديد بأنّ "الوقت غير مفتوح ومهلة أيلول لا تزال سارية المفعول"، ليتوجه انطلاقاً من ذلك إلى كل من يعنيه أمن المنطقة برسالة واضحة مفادها: "عامل الزمن لم يعد في صالح أحد والعد العكسي بدأ على الجبهة الحدودية فلا تخطئوا التقدير".وإذ ستفرض المستجدات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة نفسها على مضامين خطاب نصرالله باعتبارها "تجسيداً جديداً لصلابة الموقف في مواجهة إسرائيل على مختلف ساحات وجبهات محور المقاومة"، فإنّ الأوساط نفسها رأت أنّ "القدرات الصاروخية لحركة "الجهاد" دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى الاستجابة لشروط الهدنة خلال 72 ساعة فقط من بدء المعركة، وهي قدرات متواضعة نسبةً للقوة الصاروخية الدقيقة التي يمتلكها "حزب الله"، وعليه سيكون على إسرائيل أن تعيد حساباتها ألف مرة قبل المغامرة باندلاع أي حرب جديدة مع لبنان".
ورجّح خبراء في الشأن الاسرائيلي لـ»البناء» أن تذهب الحكومة الاسرائيلية الى تأجيل استخراج الغاز من كاريش الى ما بعد الانتخابات لأسباب عدة أبرزها:
– إبعاد شبح الحرب مع حزب الله بعدما أقر جميع المسؤولين الاسرائيليين بجدية تهديدات السيد حسن نصرالله، وأن أية حرب سترتب تداعيات استراتيجية كبرى على «اسرائيل» لا سيما إذا تدحرجت الى حرب اقليمية، لا سيما أن الحكومة والجبهة الداخلية الاسرائيلية لم تستطيعا احتمال أيام قتال قليلة مع حركة الجهاد الاسلامي واضطرت مرغمة للرضوخ لاتفاق وقف اطلاق نار وهدنة واسقاط أهداف العدوان الاخيرة على حركة الجهاد وعلى قطاع غزة.
– الهروب من تجرع كأس الرضوخ لحزب الله والتنازل عن ما يزعمه العدو أنه «الحدود الاسرائيلية»، ما سيمنح المعارضة ورقة سياسية لاستثمارها ضد الحكومة الحالية، وثانياً سيشجع قوى وحركات مقاومة أخرى لاستخدام التهديد بالحرب العسكرية ضد «إسرائيل» لفرض مزيد من التنازلات.
ولذلك يميل المجلس الوزاري المصغر وفق الخبراء الى الخيار الأقل كلفة وهو تأجيل الاستخراج تحت ذريعة الأسباب التقنية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق