اخبار لبنان : التشاور الجدي للاستحقاق ينطلق.. وحزب الله 'مستمع لا مبادر'

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط واسعة الاطلاع، ان التحضيرات للاستحقاق الرئاسي انطلقت في مراحلها الاولى من حيث التشاور واللقاءات المعلنة وغير المعلنة بين الاقطاب والقوى السياسية الاساسية.
وتشير الى ان مبادرة النائب السابق وليد الى الاتصال بحزب الله والتحضير للقاء بينه وبين مسؤول التنسيق والارتباط الحاج وفيق صفا بعد انقطاع ليس بقصير في الملفات السياسية رغم بقاء القناة الامنية قائمة بين صفا والنائب وائل ابو فاعور، تصب في الإطار الرئاسي ورغبة جنبلاط في التشاور مع حزب الله للوصول الى مقاربة مشتركة.

Advertisement

وتكشف الاوساط ان الاتصال الذي جرى بين جنبلاط وصفا كان في العموميات، ولم يدخل في الملف الرئاسي بل تطرق الى اهمية عقد لقاء قريب بين الرجلين، يبحث فيه كل الملفات ولا سيما الرئاسي.
تواصل جنبلاط مع حزب الله رئاسياً ليس وحيداً، بل كانت حارة حريك على موعد مع لقاء جديد الاسبوع الماضي بين السفيرة الفرنسية آن غريو ومسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي. وكان التركيز الفرنسي على الملف الرئاسي ومعرفة وجهة نظر حزب الله فيه.
وفي مقلب النائب السابق سليمان فرنجية، تؤكد الاوساط ان فرنجية مستمر في اتصالاته ولقاءاته المعلنة وغير المعلنة مع القوى السياسية والدينية.
وجرى تواصل بين فرنجية وحزب الله في إطار التشاور وابداء الرأي السياسي والرئاسي. وبعد بكركي حط نجل فرنجية النائب طوني فرنجية في دار الفتوى وكان التشاور السياسي والرئاسي (ضمناً) ايضاً حاضراً.
وعلى مستوى حزب الله وحلفائه، تؤكد اوساط هذا انه لم يجر بعد اي تشاور بين حزب الله والحلفاء، ويبدو حزب الله مستمعاً اكثر منه مبادراً ولم يقدم اي تصور او اقتراحا واسماء رئاسية على ان يكون آب حاسماً في حال كان التوجه لبداية عقد جلسات الانتخاب مطلع ايلول.
وعلى مقلب القوى المسيحية الاخرى والقوى التغييرية والمستقلين، تكشف اوساطهم ان لا تشاور جدياً او موسعاً في هذا لامر. وكل الجهد منصب حالياً على التقارب وعقد اللقاءات وخصوصاً بين مختلف المكونات المسيحية والسنية للوصول الى تصور رئاسي مشترك وحتى توحيد اسماء المرشحين والطامحين وغربلتهم.   

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق