Advertisement
اعاد باسيل تحديد مطالب العهد ومطالب تياره والموقف من المفاوضات حول الحدود البحرية مكررا معادلة "لا نفط من كاريش من دون نفط من قانا" وهذه المعادلة ستتطلب جهودا كبرى من اجل البدء في التنقيب في البلوكات اللبنانية وهذا ما ادخله باسيل في صلب المطالب في مقابل السماح لاسرائيل بإستخراج نفطها كما اوحى.
حسم باسيل موقف العهد من دون ان يتحدث بإسمه رسميا، لكن قربه ومساهمته الكبرى في اتخاذ القرار في بعبدا توحي بأن ما قاله بشأن الخط الحدودي هو ضرورة حصول لبنان على خط حدودي بين الخط الـ٢٣ والخط ٢٩، على ان يضمن لبنان حصرية سيادته على حقل قانا النفطي وان لا يكون لاسرائيل اي سيادة عليه او على اي مساحة من البلوك رقم ٨.
في الموضوع الحكومي يحاول باسيل بشكل واضح تحسين شروطه التفاوضية اذ اعلن وبشكل صريح رفضه تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة من دون ان يكسر الجرة معه من خلال المجاملات الشخصية.وبحسب مصادر مطلعة فإن "التيار" لن يخوض معارك تسمية رئيس حكومة او معارك التوازنات داخلها على اعتبار ان الحكومة لن تعيش طويلا.
وعليه فإن هدف التيار ورئيسه التمهيد لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستشهد تركيب توازنات جديدة داخل مجلس الوزراء وعليه فإن المطالب اليوم التي يرفعها باسيل قد تكون من باب رفع سقف التفاوض السياسي والتي ستجعل من "التيار"احد اللاعبين الاساسيين في المرحلة المقبلة.
تطورات حاسمة ستحكم المشهد السياسي والميداني خلال الاسبوع الحالي ولعل القوى السياسية تحضر للدور الذي ستلعبه في الملفات السياسية او التطورات الحدودية. كما ان مقابلة باسيل تكتسب جزءا اساسيا من اهميتها من كون الرجل على تنسيق كبير مع حزب الله في ملف الترسيم البحري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق