Advertisement
وأوضحت المصادر نفسها أنه عند الانتهاء من المطبخ التشريعي، تنشغل الكتل النيابية بالملف الحكومي تكليفا في البداية ثم تأليفا.
وعلمت "اللواء" ان النائب جبران باسيل لا يُبدي حماسا لاعاد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، ويسعى مع الرئيس عون لاقناعه بهذا التوجه.
وقالت المعلومات ان باسيل يتطلع إلى تولي حقيبة الخارجية شخصياً نظرا لحاجته إلى القيام بجولات دبلوماسية خارجية، ولقاء مسؤولين دبلوماسيين وغيرهم، لفك العزلة عنه، وخرق العقوبات الأميركية المفروضة عليه.
وأشارت إلى ان باسيل يسعى ايضا إلى الاحتفاظ بوزارة الطاقة عبر تسمية شخصية محسوبة عليه، تماما كانت عليه الحال منذ سنوات، عندما كان يسمى وزراء من بين المستشارين أو المقربين من التيار الوطني الحر.
إلى ذلك ومع انتهاء انتخاب اللجان النيابية، تتوجه الأنظار إلى مشاورات الكتل في ما خص استحقاق التكليف، على أن تشكل نهاية الأسبوع فرصة للاتصالات وقد تبرز معها معطيات معينة، على أنه في المقابل هناك اتصالات ناشطة بشأن التأليف قبل التكليف في سياق ضمان حصص وحقائب معينة في الحكومة.
وكتبت "الديار": تتجه الانظار الى ان يعاد تكليف نجيب ميقاتي مجددا، في حين ان التيار الوطني الحر و"قوى التغيير" لا يحبذون تسمية ميقاتي بل يريدون اسما جديدا.
وتعقيبا على ذلك، رأت اوساط وزارية مطلعة، ان هناك تكليفاً وليس تأليفاً، علما ان الاستشارات النيابية الملزمة ستحصل على الارجح نهاية الاسبوع المقبل. وتابعت ان الخلاف العميق بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والرئيس نبيه بري هو من الاسباب الرئيسية التي تمنع ولادة حكومة بسرعة وبسهولة. بيد ان التباين على ملفات عدة اكثر من التوافق على ملفات بين الجانبين، حيث ان الخلاف يتفاقم بينهما لناحية توزيع الوزارات وبرنامج الحكومة المقبلة واسم رئيس الحكومة ومعركة رئاسة الجمهورية. وتابعت الاوساط الوزارية ان الكيمياء معدومة بين الطرفين، ولن تحصل، بما ان توجهات بري وباسيل متباعدة بشكل كبير.
وتوقعت مصادر "البناء" أن يدعو عون الى الاستشارات مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة الى أن المشهد الحكوميّ لم يتضح حتى الساعة في ظل تحفظ أبداه رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على عودة ميقاتي الى رئاسة الحكومة نظراً للخلاف على ملفات عدة على رأسها خطة الكهرباء والسدود وحاكميّة مصرف لبنان وخطة التعافي المالي وقانون الكابيتال كونترول والودائع، فضلاً عن عدم حماسة حزب الله لتكليف ميقاتي.
إلا أن المصادر شدّدت على أن ملف الترسيم والمواجهة المقبلة الدبلوماسية والسياسية والعسكرية ستفرض نفسها في عملية التكليف والتأليف، فأي رئيس للحكومة يجب أن يقدم ضمانة لجهة التمسك بحق لبنان والعمل لردع العدو من سرقة النفط اللبناني بالوسائل كافة بما فيها المقاومة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق