اخبار لبنان : زيارة هوكشتاين 'استطلاعية'.. واجتماع تنسيقي بين عون وميقاتي بغياب بري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
يستبق زيارة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية المقررة الاثنين باجتماع تنسيقي يعقده اليوم رئيس الجمهورية ميشال ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فيما من المتوقع ان يصدر رئيس مجلس النواب بيانا يجدد فيه تأكيد تمسكه ب" اتفاق الإطار" الذي رعى توقيعه سابقا وانطلقت المفاوضات غير المباشرة على أساسه.

Advertisement

ومن المقرر ان يبدأ الوسيط الأميركي بدءاً من الثلاثاء زياراته للرؤساء الثلاثة، ترافقه السفيرة الأميركية في دورثي شيا، فضلا عن لقاءات تشمل شخصيات جاءت صلة بملف استخراج الغاز والنفط من الابار اللبنانية البحرية.
ووصف مصدر واسع الاطلاع لـ «اللواء» جولة آموس بأنها استطلاعية، فضفاضة، ربما لن ينتج عنها شيء ملموس، في ضوء التباين في وجهات النظر بين كبار المسؤولين.
وكشف النقاب عن ان الباخرة اليونانية التي استقدمتها إسرائيل للحفر في المياه الاقليمية المتنازع عليها، صاحبها إسرائيلي- يوناني، يدعى ماتيوس ريفاس.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء»  إلى أنه لا يمكن  التكهن منذ الآن في نتائج زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكشتاين قبل أن يخوض الطرفان في الطروحات التي تم تبادلها سابقا.  ولفتت المصادر إلى أن الوسيط الأميركي سيستمع إلى الموقف اللبناني وسيقدم بدوره ملاحظاته، وبالتالي يمكن بعد ذلك تكوين رأي واضح  بشأن ما ستؤول اليه عملية التفاوض. 
وكتبت" نداء الوطن": يستعدّ رئيس الجمهورية لاستقبال السفير آموس هوكشتاين الثلاثاء المقبل بعد أن يكون نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب قد أولم على شرفه مساء الاثنين لترطيب الأجواء التفاوضية مع الإدارة الأميركية.وإذ سعى عون لتظهير إحكام قبضته على دفة التفاوض عبر دعوته الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي إلى اجتماع رئاسي ثلاثي اليوم في قصر بعبدا، أكدت مصادر مواكبة للاتصالات التي جرت بهذا الخصوص لـ"نداء الوطن" أنّ بري آثر إبقاء نفسه خارج "سرب بعبدا"، فرفض المشاركة في هذا الاجتماع "طالما أنّ الملف أصبح في عهدة عون"، وبالتالي لا حاجة إلى عقد هكذا اجتماع ولا إلى إصدار موقف مشترك باسم الرئاسات الثلاث، خصوصاً وأنّ بري يعتبر نفسه "بيّ" اتفاق الإطار الذي "رعى توقيعه وانطلقت المفاوضات غير المباشرة على أساسه"، ولذلك فإنّ "موقف رئيس المجلس واضح بهذا الشأن وقد يعيد التأكيد عليه في بيان صادر عن عين التينة يجدد من خلاله التمسك بكل فاصلة ونقطة واردة في هذا الاتفاق من دون زيادة ولا نقصان".وعليه، تقرر أن يقتصر لقاء بعبدا اليوم على حضور الرئيسين عون وميقاتي إلى جانب "مجموعة من المستشارين" لإضفاء طابع "اجتماع العمل الرئاسي المخصص لتهيئة الأرضية التفاوضية قبل وصول الوسيط الأميركي"، كما نقلت المصادر، كاشفةً أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال كان قد رفض الطرح القائل بضرورة توجيهه دعوة لانعقاد مجلس الوزراء لبحث الموقف من مفاوضات الترسيم البحري، وفضّل إبقاء الموضوع ضمن إطار التنسيق الثنائي بينه وبين رئيس الجمهورية".

وكتبت" النهار": لا وضوح بعد يبلور معالم الموقف الذي سيبلغ الى الوسيط الأميركي، علما ان المواقف التهديدية التي اطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن في كلمته مساء الخميس طغت بالكامل على مجمل التطورات المتصلة بهذا التطور، ويخشى ان تكون وضعت اركان السلطة تحت وطأة الهيمنة التي شاء نصرالله متعمدا ان يكشفها قبيل وصول هوكشتاين سواء كانت تهديداته بعمل حربي جدية او تحذيرية. وايا تكن طبيعة الحسابات التي توجه مواقف "حزب الله" فان من انتظروا مواقف او توضيحات او تعليقات من اركان العهد والسلطة اقله من مسألة إعادة الاعتبار الى الدولة والجيش في مسألة القرار بالحرب والسلم، خاب ظنهم تكرارا امام صمت الرئاسات والمسؤولين قاطبة وتجنبهم اتخاذ أي موقف يشتم منه الرد على نصرالله اقله في هذه النقطة الجوهرية .
واسترعت اهتمام المراقبين حركة كثيفة ونشطة لعدد من سفراء الدول الكبرى في اتجاهات رسمية وسياسية متعددة . هذه الحركة عكست كما أوضحت مصادر مطلعة لـ"النهار" تصاعد القلق لدى عواصم كبرى حيال التوتر الناشئ على محور ملف ترسيم الحدود البحرية كما حيال الأوضاع الداخلية في لبنان في ظل التقارير التي تتخوف من تسارع الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد. وقالت ان معظم الحركة الديبلوماسية يهدف الى ممارسة الضغوط على الساسة اللبنانيين من اجل التعجيل في تشكيل حكومة جديدة بالسرعة الممكنة لكي تتمكن من بزمام الأمور والا فان وتيرة التدهور ستصبح تباعا اشد خطورة .

وقالت مصادر 8 آذار لـ «الديار» ان ما يحصل اليوم في ملف ترسيم الحدود البحرية ودخول الباخرة اليونانية الى المنطقة المتنازع عليها كشفت الكثير من المواقف الدولية والاقليمية والمحلية من بينها موقف رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد الذي اسقط ورقة التوت عنه، علما ان موقفه الاخير من الثروة النفطية اللبنانية من المواقف «الغريبة العجيبة»، ذلك ان موقفه متناقض بالفكر حيث ينادي بالسيادة وحقوق لبنان، ومن ثم يحاول اضعاف موقف الدولة امام قضية مصيرية وطنية مثل ترسيم الحدود البحرية، ويعرّض القوة الداخلية الى الاهتزاز من جديد، ويشوش على الموقف اللبناني، اضافة ان ما قاله هو كلام استباقي يكشف انه سيعترض على أي موقف سيتخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيال هذه القضية.
وتابعت المصادر في 8 آذار ان هناك قصورا في الفهم وخلط بالمفاهيم بين مزارع شبعا وبين ما يحصل حاليا، لان هناك فرقا كبيرا، علما ان بني معروف في شبعا المحتلة يعتبرون انفسهم لبنانيين وليس سوريين، ولكن هذه ذريعة بان وضع شبعا غير محسوم، لان لم تقدم اوراق ثبوتية بلبنانية هذه الارض، وبالتالي يريد جنبلاط القول انه لا يمكن ان نرهن لبنان لحزب الله ليقوم باي ردة فعل في المياه المتنازع عليها، وعليه يسعى لنزع حق المقاومة من ردع «اسرائيل» من سرقة ثرواتنا البحرية، وهو امر غير مقبول على الاطلاق.
وكتبت" البناء":لم يكن مقدراً للمضمون الجديد والنوعيّ الذي ألقى به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في البركة الراكدة لمعادلات الداخل والخارج، أن تحدث أقل مما أحدثت من اهتزازات وارتدادات لا تزال في بداياتها. فالمضمون جديد والموقف حاسم، المضمون يقوم على تفنيد وتشريح ملف النفط والغاز للوصول الى خلاصة قوامها أولويّة وقف الاستخراج الإسرائيلي على أي بحث آخر بالترسيم والمرسوم، حيث لا قيمة للمفاوضات فيما العدو يستخرج النفط والوقت معه، والاستخراج شمال الخط 29 والخط 23 سيان طالما الحقل واحد ومتصل تحت الماء، فيما لبنان عاجز عن بدء التنقيب والاستخراج في البلوك 4 الواقع قبالة جبل لبنان، فكيف في سائر البلوكات غير المتنازع عليها، وحتى لو كان توجّه الحكومة للقبول بالخط 23 فلا قيمة لهذا القبول طالما أنه سيبقى على الورق، بينما العدو قادر على تجفيف أحواض الغاز من أي نقطة يبدأ الاستخراج منها وصولاً للخط 23 أيضاً والبلوك 9 جزء من حوض واحد مع حقلي قانا وكاريش والبلوك 8. وبالتوازي كلام السيد نصرالله ليس اقتراحاً، كي يقتصر التفاعل معه وتقف حدود ارتداداته عند مستوى إبداء الرأي، فهو التزام من مقاومة قويّة قادرة موجودة لحماية الحقوق بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي طالما أن الأمر لم يعُد بأن تقول الدولة أين هي حدودها، بل صارت بمنع العدو من نهب مستقبل فرصة لبنان بالتنقيب والاستخراج لا تحتاج أن تنتظر أين سترسو سفينة النقاش الرسميّ اللبنانيّ عند الخط 23 او الخط 29. وهذا يعني دخول المقاومة كفاعل جديد على ساحة الاشتباك الكبير، وبثقلها وحجم قدرتها على التأثير والتغيير وفرض المعادلات ستتحوّل الى اللاعب الأول.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق