اخبار مظاهرات لبنان : السفينة المعادية.. كيف ردّت اليونيفل؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كتب فراس الشوفي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "اليونيفل تتهرّب من المسؤولية وتتجاهل إحداثيات السفينة المعادية": "انتظرت قوات "اليونيفل" حتى مساء أمس، لتعلّق على التقرير الذي نشرته "الأخبار" عن قيام سفينة يونانية علمية تعمل لحساب العدوّ الإسرائيلي بخرق السيادة اللبنانية وإجراء الأبحاث على البلوك النفطي 9، من دون أن تقوم اليونيفل بأي تحرّك.

غير أن المتحدث باسم القوات، تيلاك بوكاريل، في ردّه دعّم من حيث لا يدري الاتهام الذي وجهّه التقرير أمس للقوات الدولية، بتحيزّها للمصالح الإسرائيلية ضد مصالح .
قال بوكاريل إنه "ليس لدى اليونيفل دليل يشير إلى أن سفينة قد انتهكت المياه الإقليمية اللبنانية كما زعم التقرير الإعلامي، وعند تقديم الادعاءات، يتجاهل الصحافي حدود ولاية اليونيفل"، وأنه "ليس لدى اليونيفل تفويض لمراقبة خط العوامات الذي تم تثبيته من جانب واحد، من قبل إسرائيل، ولم يتم الاعتراف به من قبل لبنان أو الأمم المتحدة".
وعن قوة البحرية التابعة لليونيفل (MTF)، ثبّت بوكاريل الانحياز، باختصار مهمة اليونيفل، مؤكّداً أنه "لدى قوة اليونيفل البحرية مهمة محددة، وهي مساعدة البحرية اللبنانية في منع دخول الأسلحة أو المواد ذات الصلة، عن طريق البحر إلى لبنان، من دون موافقة الحكومة اللبنانية. وعليه، فإن انتشار قوة اليونيفل البحرية وتركيزها العملياتي، يتمحوران حول المتطلبات العملية لتوفير مثل هذا الدعم للبحرية اللبنانية".
وهنا وجب توضيح عدّة نقاط، أهمّها يتعلّق بالذريعة التي ادّعاها الناطق باسم القوات الدولية، حول عدم وجود دليل على انتهاك السفينة المياه الإقليمية اللبنانية، في لعب واضح على المصطلحات. أوّلاً، رصدت القوات البحرية اللبنانية هذه السفينة داخل بقعة عمليات القوات البحرية التابعة لليونيفل، والتي تمتّد من الشاطئ إلى عمق مسافة 200 ميل في البحر، حيث خرقت الخط اللبناني عند الساعة 1:19 (عند النقطة ذات الإحداثيات x: 34.766 – y: 33.207) فجر يوم 27 تشرين الثاني الماضي، ووصلت عند الساعة 7:10 صباحاً إلى عمق 5.6 أميال بحرية في داخل البلوك 9 (عند النقطة x:34.816 – y:33.291) وعادت وخرجت من المياه اللبنانية الساعة 8:37 (عند النقطة x:34.84 – y:33.184)، من اليوم نفسه. تحرّك السفينة لمدة سبع ساعات داخل بقعة العمليات البحرية لليونيفل، في مسافة لا تتجاوز ستة أميال بحرية (في سبع ساعات تبحر السفينة نحو 100 ميل بحري)، وهي تتحرّك بسرعة /5/ عقدة (وهي السرعة المثالية لإجراء مسح للأعماق البحرية)، فهو بالتأكيد تصرف يعتبر مشبوهاً، وفقاً لتعليمات اليونيفل المعتمدة منذ العام 2006. وإذا كانت أجهزة الرصد لدى مراكب القوة البحرية في اليونيفل لا تستطيع رصد مثل هذه السفن الكبيرة التي يمكن للقوات البحرية اللبنانية أن تكتشفها، فكيف إذاً ترصد المراكب الصغيرة، التي يمكن أن تقوم بتهريب الأسلحة الى لبنان؟ خصوصاً، أن تلك المنطقة صعبة الحركة على البحرية اللبنانية، بسبب ضعف القدرات وشبه الحظر الذي يضعه العدو الإسرائيلي على تحرك القوات اللبنانية في تلك البقعة الحساسة، ومن واجب اليونيفل بحسب مهامها مساندة هناك".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق