اخبار مظاهرات لبنان : من علقوا بنفق خلدة - الاوزاعي 'نجوا' من سيناريو خطير.. الأسوأ لم يأتِ بعد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتبت هديل فرفور في "الأخبار": أحدثت تساقط الأمطار، أمس، "واقعة" جديدة ستُضاف إلى سجلات "الدولة" المترهلة. لم يعد النقاش مرتبطا بالإهمال الذي يجعل البلاد تغرق بـ"شتوة". الوضع المأساوي "الموسمي" تفاقم لدرجة بات يشكل تهديدا مباشرا لحياة الناس، في ظل غياب الاستراتيجيات الوطنية الطارئة وتغييب الخطط التنموية. في وقت أكد مهندسون مختصون أن من علقوا في نفق خلدة - الاوزاعي أمس "نجوا" من سيناريو خطير تمثل بتعرضهم للمياه المُكهربة، "بشرّ» وزير الأشغال العامة والنقل بمزيد من التقشف ما يعني اننا سنكون على موعد دائم مع مشاهد أمس كلما أمطرت السماء!

 

كان من المُمكن أن تكون تداعيات غرق نفق خلدة - الأوزاعي بالسيول، أمس، أكثر "كارثية"! مهندسون مطلعون يؤكدون أن خطراً كبيراً كان يحدق بالعالقين في سياراتهم في النفق. فعلى رغم فداحة المشهد المهين، إلا أنه بقي أكثر «أمناً» من الأسوأ الذي كان يتربّص بهم.

 

ووفق المعلومات، فإنّ عطلاً كهربائياً طرأ على المضخات الأربع في النفق بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل قياسي داخله، وأدّى إلى احتجاز المئات ساعات طويلة. ووفق معلومات المهندسين، "فإنّ خطراً جدياً كان محدقاً بالعالقين من إمكان تعرّضهم للمياه المُكهربة نتيجة العطل الذي بقي حتى ساعات الليل الأولى غير مفهوم".

 

إذاً، لم يعد النقاش مرتبطاً بـ"نكبة" الشتاء "المعتادة" التي تُصيب المُقيمين في البلد الذي احتلّ المرتبة 113 من بين 137 لناحية جاهزية بناه التحتية وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2018، بل بات يرتبط بتعريضهم بشكل مباشر لخطر الموت!

 

ما هي الخطة الطارئة التي تعتمدها الحكومة في مثل هذه الحالات؟ وما هي الإجراءات الواجب اتباعها لحماية المواطنين من فقدان السيطرة على "الطبيعة" في حال تمّ التسليم بعامل المُتساقطات "غير الإعتيادي" الذي تسلّح به عدد من المسؤولين كسبب رئيسي لمشاهد "الفضيحة"؟

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق