اخبار مظاهرات لبنان : ستريدا جعجع تستبدل 'المهرجانات' بـ'غابة ذكية' تكافح الحرائق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
"لا قيمة لأي مهرجان أو عمل فني في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني"، بهذه العبارة أعلنت النائبة ستريدا تعليق "مهرجانات الأرز الدولية" لصيف عام 2020.

تعليق المهرجانات لم يمنع نائبة بشري من الالتفات إلى السياحة والبيئة، فأعلنت عن تقديم نظام معلوماتي Smart Forest من إعداد شركة Eurisko لصاحبيها إدغار وزياد طوق، يختص في دراسة وتحليل تبدل العوامل الطبيعية المؤدية الى الحرائق في كل غابة بحسب خصائصها وإطلاق انذار مبكر باحتمال اندلاعها، وتقدر كلفة هذا البرنامج بنحو 100.000 دولار أميركي لكل موقع.


وأشارت ستريدا إلى أنّ البرنامج سيقدم إلى 7 مواقع بيئية، هي: غابة أرز الرب في قضاء بشري، حرج السفيرة في قضاء الضنية، محمية جبل موسى في قضاء كسروان، أحراج بلدة المتين في قضاء المتن، الأحراج المحاذية لمحمية الشوف، حرج الدبية في قضاء الشوف ومحمية أرنون الطبيعية البيئية الأثرية في محافظة النبطية.

المشروع الذي أعلنت جعجع، قوبل بدعم مؤسسات عدّة وجهات معلنة، من بينها شركة "ice" لصاحبتها ناتالي رحال. رحال وفي حديث مع موقع " 24" توضح أنّ النائبة ستريدا جعجع تهدف إلى تشجيع السياحة والثقافة ودعمها، وأنّها حينما قررت تعليق مهرجانات الأرز الدولية بسبب الأوضاع الاقتصادية، عملت في المقابل على وضع الوقت والجهد والمال لدعم السياحة البيئة، واستبدلت الفنانين والأنشطة بمشروع "الغابة الذكيّة"، مشيرة إلى أنّ "هذا المشروع الذي عمل عليه لمدة 8 أشهر فريق عمل من 10 أشخاص في شركة "Eurisko"، هو مشروع وقائي، يدرس التربة، الطقس، العوامل الطبيعية، الرطوبة، ويدخل المعلومات المتعلقة بكل غابة إلى البرنامج".
تشدد رحّال على أنّ لا غابة تشبه الأخرى، فهناك فروقات من حيث التربة والطبيعة والـCO والـCO2، لافتة إلى أنّ البرنامج سيعمل على كل هذه الداتا، وعند استشعاره أيّ خطر حريق سيرسل من تلقاء نفسه رسالة SMS أو يتصل حتى بالبلديات التي ستختار الأرقام التي تريد وضعها.

وبينما تسرد رحال مميزات الغابة الذكية وقدرة البرنامج على اكتشاف إن كان الحريق بفعل المناخ أو مفتعلاً، وذلك استناداً للمعلومات التي لديه، تتوقف عند الحرائق التي ضربت مناطق لبنانية مؤخراً والتي كان ممكن تجنبها لو كان البرنامج معتمداً، لتختم حوارها بالتأكيد على أنّ هذا المشروع هو مشروع وطني، إذ شمل 7 مناطق على مستوى الوطن، مع موقع ثامن وعدت به ستريدا وهو في منطقة إهدن - زغرتا.

من جهته يوضح زياد طوق وهو أحد القيمين على البرنامج، أنّ المشروع هو عبارة عن أجهزة استشعار توضع بكل غابة، وتجمع المؤشرات الطبيعية المتعلقة بحرارة الجو، الرطوبة، المناخ ومستويات غاز الـCO والـCO2... خلال مدة زمنية تحدد مسبقاً، مشيراً لـ"لبنان 24"، إلى أنّ البرنامج سيستعمل الذكاء الاصطناعي لاحتساب مؤشر الحرق وللتنّبه فوراً عند بداية حصول أيّ حريق.

البرنامج بحسب طوق يدرس طبيعة كل غابة بشكل مستقل والعوامل المتعلقة بها، ويتماشى مع التغير المناخي، كما يقدم أيضاً تقارير ومقارنات للجهات المهتمة، وهو من ضمن استراتيجية المدينة الذكية التي أعلن منذ سنوات.

ولكن هل سيطبق البرنامج في جميع غابات لبنان؟ يقول طوق في هذا الشأن أنّ البرنامج سيطبق في المواقع التي أعلنت عنها النائبة ستريدا جعجع، على أن يتم وضعه بعد ذلك بتصرف الحكومة اللبنانية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق