اخبار مظاهرات لبنان : 'لقاء الثلاثاء': للدعوة إلى الإستشارات النيابية وتأليف حكومة مصغرة تحظى بثقة الشعب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي وبحضور مزيد من الشخصيات العاملة في الشأن العام وضيوف من خارج مدينة طرابلس. وتحدث في البداية السيدة ليلى التي أكدت أن ما يحصل الآن ليس وليد ساعته بل هو نهاية سلسلة من رفع الأصوات التي نادت بضرورة استدراك الوضع ومنع الوصول إلى حافة الهاوية.

 

وكان لقاء الثلاثاء أكّد في مجموعة من البيانات السابقة على ضرورة أن يقوم المسؤولون بدورهم تجاه الناس وتلبية الإحتياجات الأساسية التي تشكل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية وكم حذرنا من تداعيات النزول إلى الشارع لكن والحمد لله فإنّ وعي الشعب اللبناني في كل المناطق وحكمة قيادة الجيش منعت حصول أي أمر يسيء لأمن الوطن الذي للأسف  تغيب معاناته عن أذهان المسؤولين فيه.

 

وتلا ذلك نقاشات مستفيضة من الحضور الذي نقل بعضهم الصورة الواضحة عمّا يحصل في الساحات لاسيّما ساحة (عبد الحميد كرامي)- النور- من صرخات محقة ومطالبات مشروعة تترافق مع ندوات حوارية متنوعة تساهم في زيادة الوعي لدى المحتجين وتشرح لهم أسباب التحرك وما يهدف إليه. 

 


وخلص المجتمعون إلى أنّه من الضروري ولكي تحقق الإنتفاضة أهدافها، يجب وضع سلم أولويات حتى لا تختلط الأمور ببعضها، وإن أوّل درجة في هذا السلم هو البدء بالدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة ينتج عنها تأليف حكومة من الأفضل أن تكون مصغرة ومكونة من الشخصيات التي تحوز على ثقة الشعب ومن أصحاب الكفاءات الوطنية ومن خارج الطقم السياسي وإذا كان السياسيون صادقين في تبنيهم للمطالب عليهم منح هكذا حكومة الثقة والصلاحيات التي تسهل عملها في وضع خطة لإخراج من محنته ولإعطاء القضاة الإستقلالية التامة ليقوم بمهمته من دون أيّ تدخل في شؤونه لينتقل بعدها العمل على فتح ملفات الفساد المالي بكل أنواعه ثمّ العمل على وضع قانون انتخابي نسبي يؤمن صحة التمثيل الشعبي والوطني ويحفظ حقوق مكونات الوطن كمرحلة أولى وصولاً إلى إلغاء كل مظاهر النظام الطائفية. وتقرر مشاركة  اللقاء في حلقات نقاش توحّد الشعارات والمطالب في إطار يمنع التفرق بين مختلف أطراف وقواعد الإنتفاضة.
ExtImage-1929257-23064020.jpg

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق