اخبار مظاهرات لبنان : اللاجئون الفلسطينيون قبل الثورة وبعدها... ما الذي تغيّر؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تحت عنوان اللاجئون الفلسطينيون قبل الثورة وبعدها... ما الذي تغيّر؟، كتبت ساندي الحايك في "نداء الوطن": "خلسةً نُنشد خيمتنا، بيروت نَجْمتُنا... بيروت خيمتنا الوحيدة، بيروت نجمتُنا الوحيدة"، هكذا يُنشدون وهم مجتمعون في صالة "مركز النقب". لا يكادون يختمون الجملة حتى يعيدون تكرارها مرة أخرى بصوت واحد كأنها نشيدُ المرحلة. تتحد الأصوات وتعلو أكثر فأكثر عند ترداد عبارة "بيروت خيمتنا الوحيدة"، وكأن الشباب يسيرون في تظاهرة مطلبية أو في ساحات الانتفاضة. هنا حيث ألصقت على الجدران رسومات خالدة لـناجي العلي، يُتابع أبناء مخيم برج البراجنة مجريات الأحداث المتسارعة في . تتسمر أعينهم أمام الشاشات. يُراقبون بقلوب خافقة متحمسة طرابلس وجلّ الديب وساحة الشهداء وسعدنايل. لا يقوى هؤلاء على ضبط النفس. تغلبهم حماستهم وشعورهم بالانتماء إلى الفضاء العام اللبناني الذي يعيشون معاناته بكل تفرعاتها، تماماً كاللبنانيين، لا بل بمزيد من القسوة والذل، في ظل إحكام القبضة الأمنية على المخيمات ووصم غالبية اللاجئين بالإرهاب والجَهل.

باتت الاجتماعات في المركز شبه يومية، ولا حاضر على طاولة جلسات النقاش إلا الانتفاضة اللبنانية. يُعدد الشباب اللاجئون أوجه الشبه بين الحكومة اللبنانية والحكومة الفلسطينية، فيستنتجون سريعاً أنهما وجهان لفسادٍ واحد. هذا الفساد دافعهم الأساسي إلى ارتياد الساحات في كل مكان للمطالبة بحقوق معيشية بديهية، إذ يعاني اللاجئون الفلسطينيون من فساد سلطتهم التي تخلت عن قضيتهم وباتت تُتاجر بأرواحهم مقابل صفقات مشبوهة مع الاحتلال الإسرائيلي. كذلك يعانون في بلدان اللجوء من حرمان وإقصاء وتمييز نتيجة لفساد السلطات التي جعلت ملف اللجوء شمّاعة تَعلّق عليها كل المخاوف، وفزاعة تطفو على السطح عند الحاجة لتأجيج العصبيات الطائفية والمذهبية.

لقراءة المقال كاملالً اضغط هنا.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق