اخبار مظاهرات لبنان : شقيقة ناجي الفليطي تروي الساعات الأخيرة قبل انتحاره.. وهكذا عثرت عليه زوجته وابنته!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في حديث لـ"النهار": "روت نجوى الفليطي، شقيقة ناجي دياب الفليطي (40 عاماً) الذي انتحر أمس في عرسال، ان شقيقها ناجي لم يجد عملاً بعد تركه المؤسسة العسكرية، ثم عمل بمنشار للأحجار لفترة قصيرة، غير أن العمل توقّف مع الأحداث التي مرت بها البلدة خلال السنوات الأخيرة، مع ضيق فرص العمل وتراجع معظم مقالع الأحجار وإقفالها، مما أوقعه في عجز مالي كبير، فترتبت عليه أعباء مالية لم يعد بمقدوره سدادها، إن كان من الأقرباء او المحال التجارية في الحي أو تأمين لقمة العيش.

وتابعت الصحيفة: "ضغوط كبيرة عاشها، كما أكدت زوجته، خصوصا مع عدم قدرته على تأمين لطفله محمد، إلى ضغوط أخرى، آخرها صباح أمس، حينما طلبت ابنته رنيم من والدتها الف ليرة كسائر الأطفال لتقصد بها دكان الحي حيث يقطنون في محلة وادي الحصن في عرسال، الا أنّ الوالدة التي لا تملك هذا المبلغ الزهيد طلبت منها أن تسال والدها الذي لم يتمكن من القول لها "ليس لديّ ما تطلبين"، فتجاهلها وانتظر خروجهما من المنزل ليعمد إلى شنق نفسه داخل احدى الغرف، وحين عادتا وجداه قد فارق الحياة".

من جهتها، لفتت نجوى إلى أنّه قبل يوم من الحادث، أمضى ناجي سهرته في منزلها من دون أن يتكلم: "كانت نفسه عزيزة، يطلب مالاً، علماً أنه لم يتمكن من تأمين المازوت لمنزله، وكنا نعمل على جمع أشخاص للقيام بـ"جمعية" لتامين مبلغ نعمل على تقسيطه، ونقدّمه له. وعندما نسأله عن حزنه كغير عادته، يكون جوابه دائماً: "تؤلمني معدتي".

وسألت نجوى: "أليس هناك دولة ترى أبناءها في أي حال يأكلون مع التوقف عن العمل ومن دون وجود فرص لتأمين المال؟". وحمّلت مسؤولية شقيقها "لكل مسؤول أوصل حالهم ".

ورأت أنّ ناجي لم يمت إلا "حسرة وشهيداً للقمة عيش لم يجدها، والغلاء الذي وصلنا اليه ساهم في ضيق المعيشة، ودفع بأخي لينتحر هارباً من أن يكون تحت رحمة حكام لا يعرفون سوى النهب والظلم".



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق