ولفت طرابلسي، في حديث لـ «الأنباء»، الى ان رئيس الجمهورية يؤيد ويدعم مطالب الناس، خصوصا انها مطالب محقة تتلاقى مع عشرات مشاريع القوانين التي قدمتها كتلته النيابية قبل توليه سدة الرئاسة، لكن من يقف في الظل خلف المظاهرات ويحركها عن بعد يحاول بشتى الوسائل والاساليب التعتيم على شفافية الرئيس من خلال تضليل الناس وايهامهم بأن السلطة تستهدف حقوقهم ومطالبهم «فواهم من يعتقد ان باستطاعته اسقاط العهد وتفريغ الدولة من مضمونها وإقامة شريعة الغاب».
وردا على سؤال، لفت الى ان رئيس الجمهورية يزن خطواته ومواقفه بميزان الجوهرجي، وهو ما دفع به الى التروي في تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتفادي الالغام السياسية، لأن اي حكومة تتشكل بمعزل عن توافق القوى السياسية مصيرها السقوط في مجلس النواب، معتبرا بالتالي ان الخطاب الراديكالي في الشارع لن يصل الى أي مكان ما لم يقترن بالثقافة السياسية للتركيبة اللبنانية، فالموضوع بغاية الدقة ولا يمكن التعامل معه بغوغائية وفوضى وضجيج.
وختم طرابلسي معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، خصوصا ان لبنان سيبدأ خلال الشهر المقبل بحفر اول بئر نفطية في مياهه الاقليمية، واصفا بالتالي ما يجري داخل لبنان بمخاض الولادة ضمن لعبة الصراع على النفط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق