اخبار مظاهرات لبنان : قاسم: نحذر من سارقي الحراك

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم: "نحن جزء من هذا الشعب الذي يعاني، ومن الطبيعي أن نؤمن بالحراك الشعبي وأن نشجع عليه وندفعه إلى الأمام ونطالب بأن يبقى في الميدان من أجل أن تبقى السلطات مستنفرة ومنتبهة إلى أنه يوجد رقابة وحساب، ولا بد أن نغير الواقع الذي نحن عليه. ولكن خرجنا بأجسادنا وبعض مناصرينا من الساحة المباشرة من أجل ألا تختلط الأمور ومن أجل ألا تحصل المشاكل والتعقيدات ولكننا نعتبر أنفسنا جزءا لا يتجزأ من هذا الشعب ومن مطالبه ومن الحراك الشعبي".

وأضاف الشيخ قاسم كلمة خلال لقاء سياسي في قاعة السيد محمد باقر الصدر - ثانوية المهدي الحدث،: "اليوم مع موازنة 2020 كانت الضرائب كثيرة وصرخنا بأن الناس لا تتحمل، وكنا نعمل على أن مواجهة هذه الضرائب في المجلس النيابي علنا نستطيع أن نمنعها إلى أن كان الإنفجار بسبب ضريبة "الواتسأب". نحن مع المطالب الشعبية، نحن جزء من هذا الحراك الشعبي بأهدافه الاجتماعية والاقتصادية، لكن لا بد من الانتباه أنه يوجد سارقون للحراك الشعبي وهم جماعة السفارة الأميركية وبعض جماعة الأحزاب الطائفية الذين يريدون أخذ الحراك إلى مكان آخر، هم ليسوا مهتمين بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، هم مهتمون بقرارات سياسية تأخذ البلد إلى مكان آخر حتى ولو أدى ذلك إلى الفتنة والفوضى والمشاكل، ورأينا هذا النموذج في قطع الطرقات، بحيث صرخ الناس لأن قطع الطرقات هو عقوبة للناس وللشعب وليس عقوبة للحكومة والسلطة. نعم الوجود في الساحات ومطالبة السلطة أمر جيد، ولكن نحن لا نوافق ولا نؤيد قطع الطرقات لأنه اعتداء على الناس، وعندما قام الجيش بفتح الطرقات رأينا أن وزارة الخارجية الأميركية تصدر بيانا تطالب الجيش بأن يحمي المتظاهرين، ما هو المقصود من حماية المتظاهرين؟ يعني الذين يقطعون الطرقات، لأن المتظاهرين في الأماكن الأخرى يعبرون عن اقتناعاتهم في كل يوم وفي كل ليلة من دون أن يمسهم أحد".

وسأل: "ماذا يفعل رئيس الجامعة الأميركية في إدارة بعض التحركات والتوجيهات؟ وقد أصدر بيانا مع رئيس الجامعة اليسوعية ليس من أجل المطالب الشعبية بل من أجل أخذ الحراك إلى محل آخر، من هنا علينا أن ننتبه إلى سارقي الحراك".

وقال: "ندعو الحراك الشعبي الأصيل الى أن يحدد قيادة واضحة تخاطب الناس وتطرح المطالب بحقوقها وحدودها وواقعها وتراقب وتحاسب وتسائل الحكومة وترى الإنجازات وتلاحق كل التطورات وتواكب الناس في توقيت التحرك المناسب وكيفيته، من أجل تحقيق المطالب الاجتماعية الاقتصادية. نحن في "حزب الله" عندما وافقنا على الورقة الإصلاحية اعتبرنا أنها خطوة وليست نهاية المطاف، وأنها إذا أخذت فرصتها يمكن أن نتقدم إلى الأمام وبعدها نطور الخطوات الأخرى خشية الفراغ وخشية الوقت الضائع، لكن ما دام رئيس الحكومة قدم استقالة حكومته فلا مشكلة في ذلك، ننتقل إلى المرحلة الثانية، يعني أن نعمل على الإسراع في تأليف الحكومة ومحاولة الافادة من المشاكل السابقة والتقصير السابق لنعطي دفعا إلى الأمام".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق