اخبار مظاهرات لبنان : الغضب التشريني جَرَف 'حقوق' المسيحيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الغضب التشريني جَرَف "حقوق" المسيحيين": "جرف الغضب الشعبي الذي عمَّ الطرقات منذ 17 تشرين الأول الماضي الطروحات الفئوية كلّها. حتى المطالب الخاصة التي حملها المتظاهرون هي حقوق عامة. الدولة لا تؤدّي واجباتها لا في طرابلس ولا في كسروان ولا في النبطية، وإن بتفاوت، من التعليم إلى الإستشفاء وفرص العمل والطرقات والمياه والكهرباء والمواصلات الى كلّ الملفات الحياتية. أمام أساسيات الحد الأدنى من الحياة الكريمة يسقط أيّ طرح فئوي، فغابت من ساحات الإحتجاجات "حقوق" المسيحيين التي دأب "زعماء" الطائفة على حملِها في خطاباتهم وتأكيد السعي إلى "استردادها". لا أهالي البترون طالبوا بالمناصفة، ولا أهالي جبيل انتفضوا على عدم تحقيق التوازن في الدولة، ولا بكى المعتصمون في الزوق لخسارة أيّ صلاحيات أو أُغلق أوتوستراد جل الديب خوفاً على الوجود.
أظهرت "ثورة 17 تشرين" أنّ الخطاب الفئوي المُوجّه الى المسيحيين لم يؤتِ ثماره. لا صوت يعلو فوق صوت "العيش بكرامة"، خصوصاً في ظلّ غياب أيّ قضية كيانية أو وجودية حقيقية. الآن ليس زمن "طريق القدس تمرّ في جونيه"، وليست مرحلة الحرب الأهلية، ولا مرحلة الإحتلال السوري. في 2019، العماد لم يعد منفياً بل رئيساً للجمهورية، ويملك "التيار الوطني الحر" أكبر كتلتين نيابية ووزارية.
كذلك خرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" من المعتقل السياسي، وتتمثّل "القوات" في السلطتين التشريعية والتنفيذية بحصة وازنة. حتى خطر الإرهاب وتهديد "داعش" اختفيا في هذه المرحلة. أمّا التخويف من "الآخر" يعد يجدي في ظلّ التسويات المختلطة والمتعددة الأطراف. وبالتالي لم يعد بالإمكان إقناع المسيحي بخطابات لا تتلاءم ومتطلبات المرحلة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق