اخبار مظاهرات لبنان : للثورة في جل الديب طعم آخر... القرار للثوار لا الأحزاب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تحت عنوان " جلّ الديب: القرار للثوّار... و"القوات": الإتهامات لحرف الأنظار" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: عادت منطقة جلّ الديب لتُشكّل إحدى أهم محطات الثورة بعد إستراحة قصيرة أخذتها مثل مناطق عدّة، وذلك لإعطاء فرصة للسلطة لتغيير سلوكها والإستجابة لمطالب الشعب.

وتبدو الصورة واضحة للثوّار في جميع المناطق، وليس في جلّ الديب فقط، بأن السلطة لا تزال تُماطل، ولا يهمّها إلاّ تحصيل الحصص والمكاسب السياسيّة وكأن البلاد بألف خير والوضع المالي والإقتصادي لا يواجه خطر الإنهيار، وكأن الشعب لم ينزل إلى الساحات والطرقات.


ظُهر الأحد، أخذ فريق العهد نفَساً، وظنّ أن الجماهير التي صعدت إلى طريق قصر بعبدا لتجدّد "البيعة" لرئيس الجمهورية العماد تختزل الساحات، وبأن الدعم الشعبي مؤمّن، وأن الشعب عاد إلى "السّبات العميق"، بعدما خدّرته إبرة إستقالة الحكومة.

ومن جهة أخرى، فإن جلّ الديب شكّلت إحدى أهم الساحات المسيحية للإعتصام، فهي مدخل الشرقي والتظاهر وقطع الأوتوستراد سيشكّل عامل ضغط إضافياً على السلطة، كذلك، فإن إعلان الرئيس إستقالته أدى إلى فتح معظم الطرقات وغابت التظاهرات الحاشدة، وبقيت الثورة مشتعلة في طرابلس، وبالتالي فإن الثورة قد انحصرت وقيل عنها إنها ثورة مناطقية مذهبية على رغم أن ساحة "النور" في طرابلس شكّلت قِبلة الثوار من جميع المناطق، وقد كانت لجلّ الديب محطة في طرابلس ليل السبت - الأحد، بينما عودة الإعتصامات إلى كل المناطق تدلّ على أن الثورة شاملة وليست مناطقية أو مذهبية.

وأمام كل ما يجري، لا تزال الإتهامات تُكال على حزب "القوات اللبنانية" من خصومه وتحديداً من "التيار الوطني الحرّ" بأنه هو من يحرّك الشارع مجدداً وبأن شبابه هم الذين يقطعون الطرقات في المناطق المسيحيّة، وعلى رأسها جلّ الديب، ويحصل ذلك نتيجة التنظيم الذي يتمتّع به الحزب وقدرته على الحركة والحشد.

من جهته، يهزأ حزب "القوات" من هذه الإتهامات، ويعتبر أن "الإتهامات الجديدة لا تخرج عن سياق الإتهامات القديمة لحرف الأنظار عن الحراك، فبدل أن تعترف الأكثرية الحاكمة بالواقع الشعبي والإستجابة للمطالب وتأليف حكومة إنقاذية سريعاً، لا تزال تلك السلطة تحاول ضرب الثورة وإتهامها بالتسييس وبالتطييف والمذهبة، من خلال القول أن هذا الشارع يحركه هذا الحزب هنا أو ذاك الزعيم هناك".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق