اخبار مظاهرات لبنان : باسيل دخل في لعبة 'الشارع': التيار العوني.. 'لست وحيداً'

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتبت ليا القزي في "الأخبار": أراد جبران باسيل الدخول في لعبة "الشارع"، والتأكيد أنّه لا يزال قادراً على استنهاض قواعد التيار الوطني الحرّ. "الشعب العوني"، توجّه أمس بالآلاف إلى بعبدا، ليتظاهر على مقربة من القصر الجمهوري دعماً للعهد. نجح باسيل في ذلك، ولو أنّ خطابه لم يُظهر أي تغيّر في سلوكه السياسي. يريد أن يضع نفسه في صفوف المعارضين، من دون أن يخلع ثوب السلطة

 

قرّر التيار الوطني الحرّ، أمس، أن يُحرّك "شارعه"، ليوصل رسالةً بأنّه "لست وحيداً". صحيحٌ أنّ الحشد، الذي حُدّدت له رقعة لم تتعدَّ الكلم الواحد، لم يكن بمئات الآلاف ولا يُمكن مقارنته بالعدد الذي شارك في احتفال تنصيب ، ولكن يُسجّل للعونيين تمكنهم من استنفار جزء كبير من شارعهم في هذه الظروف. مناسبة مرور نصف الولاية الرئاسية، شكّلت التوقيت "الأمثل"، للردّ على شعارات القسم الأكبر من المعتصمين في العشرين يوماً الماضية. فانتفاضة 17 تشرين الأول، وإن أطلقتها سياسات الحكومة الاقتصادية والوضع المالي المُتأزم، فإن قسماً كبيراً من الشعارات السياسية فيها كانت موجّهة ضدّ جبران باسيل والعهد الرئاسي. هما نظرياً أكثر "المُتضررين" من هبّة الشارع. والقصّة ليست فقط في إمكانية وجود "توجيه سياسي" ما ضدّ التيار العوني، فهو أيضاً يتحمّل جزءاً من المسؤولية التي تُبرّر نقمة الناس، بعدما كانت نتيجة "العهد" في الثلاث سنوات الأولى، "مُخيّبة" للآمال، ولا تلتقي مع التوقعات الكبرى التي كانت مُلقاة على كتفيه. وعودٌ كثيرة لم تجد طريقها إلى التنفيذ، دائماً بحجّة أنّ الآخرين "عرقلوا عملنا"، أكان ذلك قبل تسلّم الحُكم أم بعده. وأمس، أضاف باسيل إلى "العرقلة"، مُعادلة جديدة بأنّ "التيار" يُظلم مرتين: "مرّة من رموز الفساد، ومرّة من ضحايا الفساد". الحزب الذي يقول إنّه الأكثر تمثيلاً في "بيئته"، وصاحب أكبر تكتل نيابي، والثلث الضامن في مجلس الوزراء (قبل استقالة الحكومة)، يُصر على أن يُبقي نفسه في دائرة الدفاع والضعف. منذ الـ 1990 حتى الـ 2005، "نفونا وعزلونا واضطهدونا وعملوا كلّ سياسات الهدر والنهب والفساد"، أما بعد الدخول إلى الدولة "بدأنا نضالاً ضدّ الفساد."

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

 

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق