وأكد عبدالله في حديث لـ «الأنباء» أن التعاطي مع التطورات الداخلية بالطرق التقليدية لم يعد جائزا، وبالتالي فإن المرحلة الراهنة تتطلب نفسا جديدا في مقاربة المشهد الجديد وتنفيذ إجراءات جذرية سريعة، خصوصا أن الوقت ليس لصالحنا، فتتحمل الكتل النيابية مسؤولياتها تجاه الشعب وتجاه اختيار الرئيس العتيد للحكومة.
ولفت عبدالله الى أن الشعب أصبح بفعل انتفاضته لاعبا أساسيا في المعادلة السياسية، وأي خطوة تنفيذية أو تشريعية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطاب الشارع الذي تخطى المناطق والمذاهب، ولم يعد باستطاعة أي سلطة تدجين الشعب وتجاوز رأيه، وعلى القوى السياسية من رأس الهرم الى قاعدته أن تستوعب الشارع وتتلاقى معه في مطالبه الاجتماعية وخطابه العابر للطوائف وشعاراته الإصلاحية.
هذا، ورأى عبدالله أن مطلب الشارع بالذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة حق طبيعي ومن واجب القوى السياسية أن تتعاطى مع هذا المطلب بكل صدق وجدية، مشيرا بالتالي الى أن المطلوب هو تأليف حكومة قادرة على التعامل مع الانهيار الاقتصادي واحترام صوت الشعب المطالب بانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون عصري من خارج القيد الطائفي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق