اعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، في احتفال تأبيني في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، أنّ "أميركا دخلت على الخط علناً، وتريد أن توظف الحراك الشعبي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الإستقرار والوحدة الوطنية، ولكن موقفنا في حزب الله واضح وعلني، وهو أنّنا لن نسمح للإملاءات الأميركية أن تتسلل إلى الحكومة الجديدة، ولن نسمح لأميركا أن تحقق في هذه المرحلة ولا في أيّ مرحلة أي مكاسب سياسية". وأشار قاووق إلى أنّ "بعض الفاسدين ركب موجة الحراك، وبدأ يوجه ويرشد الحراك ليحمي نفسه، كما أنّ هناك أحزاباً متهمة بالفساد ومسؤولة عمّا حصل من سياسات اقتصادية ومالية خاطئة، أخذت الحراك الشعبي إلى معركة تصفية حسابات مع خصومها السياسية، فحولوا الأزمة الاقتصادية الصعبة إلى أزمة سياسية أصعب، ودفعوا البلد إلى الفوضى وخطر الانزلاق للفتنة". وشدّد على أنّ "الذين خطفوا الحراك الشعبي، يتحملون مسؤولية إحباط الناس، ودفع البلد نحو خطر وانفجار الشارع والتصادم فيه، والذي إذا ما حصل، لا يعلم مداه، علماً أنّنا ما زلنا حتى اليوم نواجه خطر الإنزلاق إلى الفوضى والوقوع في الفتنة، وهذا أسوأ بكثير من الأزمة الإقتصادية".