اخبار مظاهرات لبنان : كواليس حجب المساعدة الأميركية عن الجيش.. ضغوط إسرائيلية وشرطان!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتب بندر الدوشي في "العربية" تحت عنوان " مساعدات أميركا للبنان معلقة.. ضغوط إسرائيلية وشرطان!": "يبدو أن موضوع تقديم مساعدات أميركية إلى بدأ يتفاعل في الولايات المتحدة، فبعد تصريح الخارجية الأميركية بأن موقف البلاد لم يتغير، وأن الخارجية الأميركية ستصدر بياناً حول اللغط القائم عن تجميد المساعدات العسكرية، رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن أسباب وقف المساعدات تعود لحملة ضغوط إسرائيلية تهدف إلى تعليق المساعدات كي تجبر الحكومة اللبنانية على منع تطوير صواريخ حزب الله المدعومة إيرانيا، كما نوّهت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء من مجلس الأمن القومي.

في التفاصيل، كشفت الصحيفة أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، واشتكى الأخير من أن إيران تمول أنشطة جديدة لتطوير الصواريخ داخل لبنان لصالح "حزب الله."

وترافقت شكوى رئيس الوزراء الإسرائيلي مع تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية هذا الأسبوع أفادت بأن نتنياهو طلب من المسؤولين الحكوميين حث "عواصم الحلفاء" على فرض شروط لمساعداتهم لبنان، وذلك من أجل ضمان أَن يقوم المسؤولون اللبنانيون بتشديد الحصار على أنشطة تطوير الصواريخ، وهو أحد الأسباب المحتملة لتعليق التمويل من الولايات المتحدة وفقا للصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في الكونغرس علموا الجمعة، أن إدارة ترمب علقت المساعدات الأمنية للبنان، بما في ذلك أكثر من 100 مليون دولار للقوات المسلحة اللبنانية، حيث أخبر مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية مساعدين للكونغرس يوم الخميس بأن المساعدات إلى لبنان تم تعليقها من قبل مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية وبتوجيه مجلس الأمن القومي.

"قوة استقرار لبنان"
بدوره قال أحد مسؤولي الكونغرس إن وزارة الخارجية والبنتاغون لا يفضلان قطع التمويل، بل إنهما دعما قرار إرسال مبلغ 105 ملايين دولار كمساعدات أمنية إلى القوات المسلحة اللبنانية، وهي الأحدث في سلسلة من حزم المساعدات إلى مؤسسة تُعتبر قوة استقرار في لبنان.

وقال مسؤولو الكونغرس إنهم لم يعطوا سببا لتعليق التمويل، كما لم يستجب البيت الأبيض، والبنتاغون، ووزارة الخارجية لطلبات التعليق على هذا القرار.

ضد حزب الله والقاعدة وداعش

عملية تعليق المساعدات هذه أتت في وقت يمر فيه لبنان بتغيير سياسي كبير، فبعد استقالة رئيس الحكومة إثر الاحتجاجات، وصف مسؤول في الكونغرس القوات المسلحة اللبنانية بأنها "مؤسسة حيوية" ضامنة لاستقرار البلاد، فهي تكفل أن يقوم لبنان بعمليات ضد شبكات تهريب داعش، وتنظيم القاعدة، و"حزب الله."
وبحسب المسؤول بالكونغرس، فإن تعليق المساعدات العسكرية ليس عملا تريد القيام به في بلد غير مستقر وحاسم مثل لبنان.

كذلك نوّهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة دعمت لبنان وجيشه على مر السنين، حيث أرسلت أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات منذ عام 2002، مليار منها ذهب إلى القوات المسلحة اللبنانية.

فيما لم يرد ناثان سيلز وهو المسؤول الأعلى عن مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، مباشرةً على سؤال حول تعليق المساعدات في مؤتمر صحافي عقده الجمعة، لكنه قال إن الولايات المتحدة تدعم القوات المسلحة في البلاد.

وأضاف: "إننا نعتبر حزب الله منظمة إرهابية، ولهذا السبب عملنا على مدار سنوات عديدة لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، مثل ، وذلك لضمان عدم وجود حاجة ماسة في لبنان للاعتماد على هذه الميلشيات".

شرطان إسرائيليان للمساعدات
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية في تقرير لها الأربعاء أَن لبنان مسرح يبذل فيه الإيرانيون جهودًا كبيرة لنشر صواريخ موجهة بدقة.
وأضافت الصحيفة أنه ومع اشتداد حدة الأزمة الداخلية في لبنان، فإن إسرائيل تحث القوى الأجنبية على النظر في اشتراط تقديم مساعدة مالية للبلاد مقابل أن يتعامل لبنان مع تهديد حزب الله بتطوير صواريخ موجهة بدقة، وعلى إبعاد حزب الله عن مواقع القوة.

كما أضافت: "لبنان مسرح يبذل فيه الإيرانيون جهوداً كبيرة لنشر صواريخ موجهة بدقة بطريقتين، الأولى هي نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى حزب الله لتحويل 150 ألف صاروخ من ترسانته إلى صواريخ موجهة بدقة، والثانية هي تزويدهم بالقدرة على بناء هذه الصواريخ في لبنان نفسه، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن تقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى لبنان دون التعامل مع مسألة الصواريخ الموجهة بدقة - وتجريد حزب الله من هذا السلاح - سيكون مشكلة بالغة الصعوبة.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة قدمت حوالي مليار ونصف المليار من المساعدات العسكرية للبنان منذ انسحاب القوات السورية عام 2005 وحتى الآن.
إلى ذلك أشار مسؤول كبير في الإدارة إلى أن الوضع لم يحسم بعد آملا أن يتم إيجاد حل للقضية الأسبوع المقبل.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق