تحت عنوان: "اللاجئون السوريّون: هاربون من ثورة... عالقون في أخرى"، كتبت ساندي الحايك في "نداء الوطن": حدثت الواقعة. التم الشبان في الساحات. انفجر الشارع بوجه الظُلم المتراكم كجبال النفايات. علت القبضات وصدحت الحناجر مطالبة بإسقاط النظام ورحيل وجوه الفساد. وحده العلم اللبناني رفرف في السماء. ما حدث شكّل مفاجأة للجميع، إذ كان اللبنانيون قد أوحوا للعالم بأنهم على مشارف الاستسلام أمام حجم الاستهتار السياسي بحياتهم وحقوقهم. لكن على الرغم من ذلك، فإن الشارع بعث الأمل في النفوس من جديد، واستعاد البعض من خلاله ذكريات جميلة عن ثورات بلدانهم التي أجهضت بالحديد والنار، لا سيما اللاجئين السوريين في لبنان، تلك الفئة التي تحتضن اليوم مشاعر متصارعة ومتضاربة تتراوح بين التصفيق لثورة بيروت والقلق حيال مستقبلها.
ويُضيف: "إن التمادي في استبعاد الناس عن الرؤية السياسية للدولة والتعاطي باستهتار فجّ مع قضايا البلد وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية، وما يُرافقها من عدم الاكتراث لردات فعل الناس، وصل إلى حدود غير مسبوقة ولا شكّ أنه ساهم أيضاً في كسر حواجز الخوف لدى اللبنانيين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق