وينسجم هذا المشهد وخلفية الدعوة إلى التظاهرة/ المسيرة، والتي تتمثّل بالتنديد بـ"اجتياح ساحتَي رياض الصلح والشهداء من قبل ميليشيات السلطة من أجل ترهيب الانتفاضة وإجبار الناس على إخلاء الساحات"، وإدانة "تقاعس القوى الأمنية عن حماية المواطنات والمواطنين"، فضلاً عن استعادة الساحات كوسيلة للضغط من أجل تحقيق المطالب التي تتمثل بتشكيل حكومة انتقالية تتخذ إجراءات فورية لحماية المُجتمع من المخاطر الاقتصادية التي تتهدده.
الانطلاقة أمام مصرف لبنان كانت لها "رمزيتها"، وفق عدد من المُشاركين، وتتمثّل بأهمية التصويب على "مكمن الخلل المتمثّل في سياسات حاكم مصرف لبنان وتورّطه في الفساد ونهب الأموال العامة". فكانت شعارات "يسقط حكم المصرف" و"الضريبة على الأرباح مش على العامل والفلّاح"، وأخرى تطالب بتعديل السياسات الاقتصادية.
التجمّع الذي يضمّ تجمعات من مُستقلّين من مهن مختلفة (الطب، الصيدلة، طب الأسنان، الهندسة، المحاماة، العمل الاجتماعي، أساتذة الجامعات، صحافة، اقتصاد وسينما)، نجح في استقطاب الآلاف، وأعاد الزخم للساحات، من بوابة المُستقلين في المهن، الطامحين بدورهم إلى إعادة تكوين الجسم النقابي المفقود في لبنان. ولفت أحد الأساتذة الجامعيين المُشاركين في التظاهرة الى أن النقابات هي المُحرّك الأساسي للإصلاحات وهي المجال الذي يلتقي فيه أصحاب المهن المشتركة خارج عباءاتهم الحزبية، "لذلك عمدت السلطة الى السيطرة على النقابات وتقويضها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق