جي بي سي نيوز :- أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الاربعاء، أن علاقات بلاده مع محيطه "ضرورة لا بديل عنها".
جاء ذلك خلال استقبال عبد المهدي، بالعاصمة بغداد، للأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني.
وحضر اللقاء عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب (البرلمان) ملحان المكوطر، ووكيل وزير الخارجية وعدد من المسؤولين والمستشارين.
ووفق بيان صادر عن مكتب عبد المهدي، اطلعت عليه الأناضول، "بحث اللقاء مستقبل العلاقة بين العراق ودول مجلس التعاون وسبل تعزيزها في جميع المجالات".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله إنّ "علاقات العراق مع محيطه ضرورة لا بديل عنها، ويجب أن يكون دارا للسلام والمحبة، ولا يمكن للعراق أن يعيش ويتقدم دون تعاون ووئام مع محيطه العربي وجيرانه".
وأضاف أن "سياستنا الخارجية منسجمة مع رؤيتنا وسياستنا الداخلية، وتوجهاتنا الخارجية صادقة وجادة في إقامة أفضل العلاقات وتبادل المصالح مع الدول العربية والمجاورة، وهي سياسة جادة ونابعة من مصالح شعوبنا وبلداننا".
ولفت البيان إلى "التطورات التي يشهدها العراق، والاستقرار الأمني، والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".
من جهته، أشار عبد اللطيف الزياني إلى "توفر الإرادة السياسية والنوايا الصادقة، لدعم العراق وحكومته وأمنه واستقراره وازدهاره، ومساندتنا لكل ماتقومون به لخدمة العراق وشعبه".
واعتبر أن "بغداد اليوم تختلف كثيرا عمّا رأيناها عليه سابقا، كما أن المنطقة جميعها بحاجة إلى الاستقرار، وهذه الفرصة متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى",وفق الاناضول .
وأكد الزياني أن "القادة الخليجيين اتخذوا قرارا بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع العراق، والسعي الحثيث للوصول لذلك".
ومساء الثلاثاء، وصل الزياني بغداد، على رأس وفد مجلس التعاون الخليجي، والتقى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية محمد الحكيم.
ويسعى العراق إلى استقطاب الدعم الخارجي لإعادة إعمار البلد الذي تضرر بشدة من حرب طاحنة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، على مدى ثلاث سنوات (2014-2017).
وتقاربت العلاقات بين السعودية والعراق مؤخرا بزيارات متبادلة لمسؤولين رفيعي المستوى، في محاولة من الرياض للحد من نفوذ طهران في بغداد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق