اخبار لبنان اليوم - نزار زكا مستمر بالإضراب.. وحل قد يحرره من سجون إيران

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جي بي س ينيوز:- فرضت قضية اللبناني #نزار_زكا المحتجز في إيران منذ العام 2015، نفسها على برنامج زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى التي استمرت يومين (الأحد والاثنين)، بمطالبة الجانب اللبناني الوزير الإيراني إعطاء "رد" واضح من حكومته عن المطالب بإطلاق سراح زكا.

وخلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد بين وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ونظيره الإيراني ظريف، الاثنين، أكد باسيل "أنه بحث مع ظريف في موضوع نزار زكا"، لافتاً إلى "أننا طالبنا الجانب الإيراني بإيجاد المخرج القانوني اللازم".

**استنفار سياسي
وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة على قضية زكا لـ"العربية.نت": "إن لقاءات وزير الخارجية الإيراني في بيروت، خصوصا مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية جبران باسيل، حضرت فيها قضية نزار زكا بنداً رئيساً في المحادثات، نظراً إلى المدى الذي وصلته تلك القضية، في ضوء الاستنفار السياسي والشعبي الذي رافق زيارة ظريف والضاغط في اتجاه إنهائها والإفراج عن زكا".

وأوضحت المصادر "أن ظريف في لقاءاته عرض وجهة النظر الإيرانية التي تقول إن موضوع نزار مسألة قضائية، وإن السلطة السياسية لا تتدخل في هذا الشأن، فكان الرد اللبناني جازما بأنه سبق للرئاسة الإيرانية أن أكدت على لسان نائبة الرئيس السيدة شهيندخت مولافردي أن طهران ارتكبت خطأ بتوقيف نزار، وأن السلطة السياسية لم تفلح في تصحيح هذا الخطأ، وتالياً لا بد من وضع الآلية القانونية اللازمة لإنهاء هذه المسألة وإقفال الملف نهائيا".

وتحرص عائلة نزار زكا على الابتعاد عن إعطاء أي تصريح للوسائل الإعلامية كي لا يؤثّر ذلك على مسار القضية. وهي أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني تزامنًا مع زيارته للبنان، تؤكد له فيها عملية اختطافه في وضح النهار، مرفقة بصورة له أثناء العملية.

إلى ذلك، أوضحت المصادر المطلعة "أن المسؤولين اللبنانيين باتوا في ضوء زيارة ظريف ينتظرون الجواب الإيراني، لما لتجاوب طهران من تأثير مباشر على العلاقات اللبنانية - الإيرانية التي تشهد راهنا تذبذبا واضحا".

وأشارت إلى "أن الوقت حان لوضع حد لقضية زكا التي أثرت تأثيراً سلبياً في العلاقة بين البلدين، خصوصا مع شريحة واسعة ووازنة من اللبنانيين والتي أصبحت تعتبر أن استمرار اعتقاله تعسفيا بلا موجب أو سبب، هو استهداف مباشر لها".

الإضراب عن الطعام مستمر.. ومخرج قد يحرره
في سياق متصل، علمت "العربية.نت" أن نزار الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه التاسع، رفض مراجعات من مقربين لثنيه عن الاستمرار في الإضراب، وهو أبلغ المعنيين أنه لن يتوقف قبل أن يتم تحديد موعد نهائي وجدي لتحريره وعودته إلى أهله وعائلته".

ولم تستبعد المصادر المطلّعة رداً على سؤال أن يتم الاستناد إلى "الظروف الإنسانية" كأحد المخارج التي ممكن أن تؤدي إلى إطلاق سراح نزار زكا، لا سيما أن ظريف ألمح إلى تلك الظروف بقوله "إننا نقوم كخارجية بقدر المستطاع بما يمكن أن يؤدي إلى حل في هذا الموضوع تحت بند الملف الإنساني".

يذكر أن زكا، وهو خبير في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، (لديه إقامة في الولايات المتحدة) اختفى بعيد وصوله إلى طهران في 11 سبتمبر/ أيلول عام 2015، بينما كان يلبّي دعوة رسمية من نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت مولافردي لحضور مؤتمر عن دور المرأة في التنمية المُستدامة، تحت عنوان "ريادة الأعمال والتوظيف".

نزار زكا يلقي كلمة خلال مؤتمر لتقنية المعلومات
وعُيّن رئيساً للسياسة العامة في العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات (WITSA) والأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (أجمع).

ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية زكا بُعيد اعتقاله في طهران بـ"المناصر لحرية الإنترنت".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق