اخبار فلسطين اليوم - هآرتس: الجيش قتل مراهقا فلسطينيا كان في نزهة مع رفاقه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جي بي سي نيوز :- قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الفتى أيمن حامد، 17 عاما، من سكان بلدة سلواد قضاء رام الله، في وسط الضفة الغربية، استشهد الأسبوع الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي، في "كمين إسرائيلي، وبدون مبرر"، حينما كان في نزهة مع رفاقه. 

ووقعت الحادثة يوم الجمعة الماضي 25 يناير/كانون ثاني الماضي، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار على الشهيد الفتى حامد، بدعوى تعرضه للرشق بالحجارة، وهو ما نفته عائلته، وشهود عيان.

وروت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مستندة الى شهادات شهود عيان، حادثة استشهاد حامد بالقول:" اختبأ الجنود خلف أطول شجرة بلوط في الوادي، هذا هو المكان الذي كان يتوجه إليه المراهقون الستة، وهم ينحدرون من بلدتهم سلواد، إلى الوادي العميق والمنحدر للتنزه معاً في ظهر يوم الجمعة.". 

وأضافت:" في الطريق، قاموا بشراء رقائق البطاطا وبذور دوار الشمس والشوكولاتة، وخططوا لغلي الماء لتناول الشاي، فجأة، ودون سابق إنذار، انطلقت طلقة نارية، لم يكن لدى المراهقين أي فكرة عن مصدرها، وقع أيمن، تدحرج وهبط على ظهره". 

وتابعت الصحيفة:" كانت رصاصة قد اخترقت صدره من اليسار، تحت عنقه، وخرجت من وركه، عندما حاول (صديقه) محمد الاقتراب لسحبه من خط النار، انطلقت طلقة أخرى أصابت محمد في ذراعه وركض للنجاة بحياته". 

وأكملت الصحيفة:" ازدادت حدة اطلاق النار، وحينها برز مطلقي النار من موقع الكمين خلف شجرة البلوط، وانضم إليهم جنديان آخران خرجا من سيارة جيب (ايسوزو ا") التي كانت متوقفة على الجانب الآخر من الطريق السريع رقم 60، وانطلقت زخات من الرصاص من السلاح الاتوماتيكي باتجاه الشبان الذين كانوا يفرون بحياتهم، عبر الوادي وهرعت المجموعة إلى أعلى التل ". 

وأشارت هآرتس، إلى أن الجيش الإسرائيلي أعاد جثمان أيمن حامد إلى أسرته، مساء ذلك اليوم، وتم دفنه في القرية". 

ونقلت الصحيفة عن ذوي الشهيد قولهم إنه "صباح يوم الجمعة (25 يناير/كانون ثاني الماضي)، تناول أيمن القهوة مع والده ثم حضر الصلاة في المسجد، وفي منتصف النهار، كانت العائلة تتجه بسيارتها إلى بستان الزيتون في الوادي للتنزه، ليس بعيدا عن المكان الذي سيقتل فيه ابنها البكر بعد ساعات قليلة، الطقس كان مثاليًا، تحت شمس الشتاء، ويتذكر المشيعون أن أيمن كان في حالة معنوية عالية، تناولت الأسرة الخضار المحشوة التي أعدتها الأم، (إيناس)، وقام أيمن بمسح الأطباق". 

وأضافت:" عندما وصلوا إلى المنزل، حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، طلب أيمن من والده، الذي كان يقود سيارته إلى قرية رامون المجاورة للتسوق، بعض النقود لشراء مكسرات فأعطاه 20 شيكل (5.60 دولار)". 

وأشارت استنادا إلى أبناء العائلة إلى أن الفتى أيمن، معتاد مع رفاقه، في كل يوم جمعة تقريبا على التوجه إلى الوادي. 

وأكدت، نقلا عن شهود عيان، على أن المجموعة "لم تكن تلقي الحجارة على القوات الإسرائيلية ". 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود أطلقوا النار على أيمن من مسافة 50-100 متر. 

وأضافت:" هذه المسافة تؤكد على انه لم يكن يشكل أي تهديد". 

وقالت:" عندما تم إطلاق النار عليه، كان على بعد أكثر من 100 متر من الطريق السريع، ومرة أخرى على مسافة لا يمكن لأي حجر أن يجرح أي شخص يسير على الطريق". 

وأضافت:" أطلق الجنود الذخيرة الحية من كمين بدون تحذير مسبق، مما أدى إلى إصابته مباشرة في الصدر، لقد أطلقوا النار بهدف القتل، هذا لا شك فيه، لقد تم إعدام مراهق، طالب في مدرسة ثانوية ". 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتفى بالقول:" تم إطلاق تحقيق في الشرطة العسكرية في هذه المسألة، وفي ختامها سيتم نقل النتائج لمزيد من الفحص في مكتب المدعي العسكري". 

الاناضول 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق