جي بي سي نيوز :- كشفت تقارير عبرية النقاب عن تزايد عدد العاملين المصابين بأمراض سرطانية في مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي في منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة عام 1948. وقالت الإذاعة العبرية الرسمية، إن 320 موظفا عملوا في المفاعل، رفعوا دعاوى خلال الأشهر الأخيرة ضد الدولة العبرية بعد إصابتهم بأمراض سرطانية، مرتبطة بعملهم في المفاعل. وأشارت الإذاعة إلى أنه تم بحث 20 دعوى فقط من بين تلك الدعاوى. وبحسب الإذاعة، فقد قررت الحكومة الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر 2107، تشكيل لجنة تدعى "زوهار" لمناقشة ادعاءات العمال الذين أصيبوا بالسرطان، حيث كان من المفترض أن تسرع اللجنة عملية التعامل مع طلبات العمال، لكن اللجنة اتخذت قرارات في 20 قضية فقط مما أثار غضب العاملين في المفاعل. وأشارت إلى أن آخر القضايا التي تم رفعها من قبل أحد الموظفين في المفاعل، والذي عمل في المفاعل مدة 40 عاما. ونقلت الإذاعة عن ابنته قولها: "لقد أمضى 41 عاما من حياته في العمل في المفاعل ، وقد تضرر من المواد التي كان يعمل بها. يشار إلى أن "اسرائيل، كانت من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط، والتي عملت على الحصول على أسلحة نووية من خلال بناء مفاعل ديمونا النووي - أو "مركز الأبحاث النووية في عام 1957 والذي يعد أهم منشأة نووية إسرائيلية، ويقع في صحراء النقب (جنوبي أراضي 1948). وتفرض تل أبيب سياسة التعتيم، على تفاصيل ملف برنامجها النووي، حيث ترفض حكومتها التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية التي وقعتها الدول العربية، الأمر الذي يجعل الملف النووي الإسرائيلي "خارج التغطية". وحسب خبراء، فقد تجاوز المفاعل عمره الافتراضي المقدر بـ 30 سنة منذ أمد طويل، وبات يشكل تهديداً جدياً لجميع دول المنطقة، وفق مصادر اعلامية عبرية. المصدر : الاذاعة الاسرائيلية