جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه إنه حينما يقول خصوم نتنياهو السياسيون ووسائل الإعلام إن توجه نتنياهو عبر وسائل الإعلام إلى الجماهير الإسرائيلية ومهاجمته للجهاز القضائي، والمستشار القضائي للحكومة، والنائب العام والشرطة: أنه لا يوجد في تصريحات وتوجهات نتنياهو أي شيء جديد، فإنهم مخطئون، فتصريحات نتنياهو تخفي ما لا يقل عن 12 تطورا جديدا، قال الموقع إنه يمكننا أن نقسمها إلى مجموعتين، المجموعة الأولى ما قبل المحاكمة، والمجموعة الثانية حينما تبدأ محاكمته. ويمكننا أن نجد في تصريحات نتنياهو في المجموعة الأولى أربع نقاط هامة: 1- إن نتنياهو بات مدركا لاستحالة الحيلولة دون تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة الرشوة. 2- أصبح نتنياهو يدرك إن قرار المستشار القضائي للحكومة تقديمه للاستجواب سيعلن قبل الانتخابات. 3- يحاول نتنياهو خوض معركة على أمل أن يتمكن عبرها من إرجاء تقديم لائحة الاتهام عبر المطالبة بمواجهته مع شهود الدولة ضده: شلومو فيلبر ونير حفيتس، وهاري هراو، حتى لو كانت المواجهة في بث مباشر بغية إثبات إن أقوالهم ليست صحيحة. 4- يطالب نتنياهو باستدعاء شهود من قبله قادرين على تأكيد صحة روايته، وتفنيد روايات الشهود قبل بدء محاكمته. وعلق الموقع الاستخباري الذي ترجمت تقريره جي بي سي نيوز إن هذا البند في حقيقة الأمر هو المدخل إلى المجموعة الثانية التي نوهنا إليها، والتي يمكن أن نطلق عليها اسم "خطة العمل للهجوم في أعقاب بدء المحاكمة". وهي تتضمن: أ) لماذا لا يتم التحقيق مع رئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد على لقاءاته مع صاحب جريدة يديعوت أحرونوت أرنون موزس؟ ولماذا لا يجري التحقيق في ظاهرة قيام لبيد بمحو مواعيد مقابلاته مع موزس من يومياته؟ وهذا يعني إن هذا المطلب سيكون مطلبا مركزيا في محاكمته. ب) لم يكن صدفة إن نتنياهو ذكر العدد 43 وهو عدد أعضاء الكنيست الذين أجرى اتصالات مع موزس والذين طالبوا بسن مشروع قانون يحد من انتشار صحيفة إسرائيل اليوم. ت) نظرا لأن أعضاء الكنيست المذكورين أجروا مقابلات مع موزس بغية طرح مشروع القانون آنف الذكر، فإن ذلك يعني أنهم سيحصلون مقابل ذلك على تغطية إعلامية إيجابية في جريدة يديعوت أحرونوت التي يملكها موزس. ومن ثم يجب تقديمهم جميعا إلى المحاكمة. ث) محامو نتنياهو يعتزمون استدعاء جميع رؤساء الأحزاب وأعضاء الكنيست المذكورين للإدلاء بشهاداتهم في محاكمته. إضافة إلى التحقيق مع جميع الصحفيين الذين أجروا مقابلات مع السياسيين وأعضاء الكنيست، وفي هذه الحالة لن ينجو أي عضو كنيست أو رئيس حزب من التحقيقات. ج)مثل هذه المحاكمة قد تستغرق سنوات طويلة. وهو يقول للمستشار القضائي ووكيل النيابة: إذا كنتما تصران على السير قدما في مطالبتكما بتقديمي إلى المحاكمة، فلن أتورع عن المطالبة بالتحقيق مع جميع السياسيين الإسرائيليين، على أن يتم استجوابهم مثل نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضدهم بنفس الصورة. وعلي وعلى أعدائي. المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة