اخبار الاردن اليوم عاجل - الاردني لا يلملم جراحه قبل أن يأخذ بثأر #الاردني #ثأر #مداهمه #شهيد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عمون - لقمان إسكندر - كان الرجاء أن لا يطول الأمر حتى نفضح ستر من أراد إرهابنا في الفحيص. مجرد ساعات فإذا بالأخبار تتوالى، ككرة ثلج أن عيوننا الامنية لا تنام على ضيم. 'مسكوهم' قال الناس، وبدأت العملية.

لم يتطلب اكتشاف الفاعلين وقتا أطول مما يتطلبه حادث سرقة بسيطة. رجالنا جعلوه كذلك. اعتدنا منهم ذلك. لكنهم اليوم سبقونا حتى في الموعد الذي ظنّه أملنا فيهم.

هكذا كان المشهد. يقع الاجرام في الفحيص. وتبدأ عقارب الدقائق بالدقّ. لن يكون عليها التك بعيدا. فالاردني لا يلملم جراحه قبل أن يأخذ بثأر الفحيص. أخذه بالسلط. فورا. مثل كبسة زر.

رغم الوحشية التي انفجرت في قلوب سوداء، في 'قلعة' السلط، الا أن جدران الصد الامنية كانت حانية علينا. أما عليهم؟ أعني الارهابيين، يحمهم شيء من غضبنا حتى عندما فجّروا المنزل الذي تحصّنوا فيه. بل لم يحمهم عتاد جمعوه في المنزل كأنهم يعدون لمعركة كبرى.

في السلط، أبدعنا جميعاً. أبدع التلفزيون الأردني، وأبدعت 'المملكة'، وأبدعت 'مواقع الكترونية' وجروبات واتس اب مسؤولة، وأبدع كل الإعلام الرسمي. لكن هذا ليس كل شيء.

هناك الحكومة. الحكومة كذلك أبدعت. جمانة غنيمات راحت تتألق. والاجهزة الامنية سطرت مجدا جديدا وعلامة فارقة تستحق الثناء ..كان الكل يعمل كسينفونية واحدة تصبّ في أذن العدو: أنْ لن يمر منكم أحد.

أتذكرون 'تخبيص' حكومة هاني الملقي في عملية الكرك؟ أين كنا وأين اليوم أصبحنا.

#الأردن #اخبار_الأردن


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة عمون الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة عمون الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق