اخبار السودان اليوم الاثنين 21/5/2018 - ابرسي: سمعة السودان أصبحت “زي الزفت بفضل الإجراءات الاستثنائية”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم:

جدد برلمانيون انتقادهم للإجراءات الاستثنائية التي تسببت في أزمات اقتصادية “عويصة” حسب وصفهم، وطالبوا بالعدول عنها لأنها غير “منزلة” واعتبروا أن تلك الأزمات أثرت على سمعة السودان في الخارج، وتغييرها واجب لأن لا أمل في تحسن الوضع خلال شهر أو شهرين في ظل عدم وجود قروض أو دعم خارجي أو موارد فقط “مكنات تطبع” .

في وقت دعا رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح، لمزيد من الصبر على تلك الإجراءات لحين العبور للضفة الأخرى.
وأكد التزام حكومته بترشيد الإنفاق وتقليل السفر وبرر تعطيل الاستيراد، لأنه يتسبب في دخول منتجات غير ضرورية “كالكريمات” بينما الحاجة ملحة لاستيراد القمح، وقال النائب ورجل الأعمال علي أبرسي، إن الحكومة عطلت القطاع الخاص الذي كان يستورد بقيمة 7 مليار دولار وأكد خلال اجتماع اللجنة الطارئة لدراسة خطاب رئيس الوزراء أمام البرلمان، أن أزمة الاقتصاد هي قضية الساعة وأضاف: بعد الناس تطلع من القاعة دي على بعد 150 متر تبدأ المعاناة. وتساءل: أليس في مقدور الطاقم الاقتصادي بما فيه من كوادر مؤهلة تغيير تلك السياسة؟ أم هي منزلة لا تقبل التغيير؟

وقال إن سمعة السودان أصبحت “زي الزفت بفضل الإجراءات الاستثنائية”وتغييرها أمر مهم وواجب لأن لا أمل في تحسن الوضع خلال شهر أو شهرين في ظل عدم وجود قروض أو دعم خارج أو موارد فقط “مكنات تطبع” .

وأكد النائب محمود عبد الجبار أن أي حديث عن تحرير اقتصادي في ظل الاحتكار والشح يعني تكريس للإقطاعية وقطع أرزاق المساكين، وطالب بوضع قوانين لمنع الاحتكار، وانتقد النائب المستقل مبارك النور سفر الوفود الحكومية للخارج وما تشكله من عبء على الخزينة العامة كما طالب بإيجاد حل لإيجار الوزارات الخرافي، وفندت وزيرة التعليم العالي سمية أبوكشوة حديث مبارك النور، وقالت: “أنا وزيرة من 2013 سافرت مرتين” وأضافت: “ما في زول بشيل شنطتو طوالي وبمشي المطار” وأكد رئيس مجلس الوزراء أن حكومته قللت حجم المشاركات الخارجية وتابع: “أنا ذاتي زي البروف ما قاعد أسافر”

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق