مقاتلات التحالف العربي تركزت على الخطوط الرابطة بين مناطق كشر ومحيطها التفاصيل!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 تواصل مقاتلات العربي منذ يوم أمس الجمعة وحتى هذه اللحظة غاراتها الجوية على تحركات ومواقع الانقلابية في محافظة شمال غرب البلاد.

وقالت مصادر مطلعة” إن غارات لمقاتلات التحالف العربي غير مسبوقة طالت مواقع وتحركات ميلشيا الحوثي الانقلابية في مناطق حجور ومحيطها”.

وأضافت المصادر ” أن الغارات تركزت علة الخطوط الرابطة بين مناطق كشر ومحيطها، حيث استهدفت المقاتلات رتلا قتاليا للميلشيا، كان في طريقه للحوثيين جنوب كشر”.

وأوضحت المصادر ” أن الغارات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية، وتدمير أسلحة وآليات عدة”.

وبحسب المصادر فقد ” شنت المقاتلات غارات عدة متفرقة وغير مسبوقة على مواقع وتجمعات الميلشيا، ما اعاق تقدمها”

وفي آخر التطورات الميدانية، أفادت مصادر خاصة لموقع ” اقليم تهامة ” أن الشيخ محمد حمود العمري أصيب بجوار منزله بقذيفة دبابة حوثية وتم اخراجه من قريته وهو جريح ينزف ، وقد استشهد المحارب الصلب علي معيض العمري أحد أعيان بني عمر واستشهد بعض اولاد الشيخ محمد حمود العمري.

الشيخ محمد حمود العُمري رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية كشر أحد الأربعة المشائخ الذين تعاهدوا على القتال حتى الموت، وهم (الشيخ محمد العمري، والشيخ عبده السعيدي، والشيخ علي فلات، والشيخ أبو مسلم الزعكري) ، وعصر اليوم السبت قصف الحوثيون منزله بأسلحة ثقيلة فاستشهد اثنين من أولاده وأصيب الشيخ العمري، ونقل وهو جريح إلى منطقة آمنه لتلقي العلاج .

وأكدت المصادر مصرع القيادي الحوثي اسعد احمد خماش خلوفه من ابناء غافره مديرية الملاحيظ مع العشرات من مليشيات الحوثي الانقلابية في غارات جوية لطيران التحالف استهدفت تجمع لهم في مدرسة بني مالك بحجور وهو يقوم بمهمة التدريب وقائد التعزيزات في جبهة حجور .

فيما دشن أبطال حجور حملة الكرامة الشعبية للتبرع بالمال والذخيرة للأبطال،لدحر المليشيا من أراضي حجور بالكامل، ويجمعون مايقارب عشرة آلاف طلقة في دقائقها الأولى .

وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية حملة الاعتقالات ومداهمة منازل المواطنين ويتم إيداعهم مستوصف العبيسة، التي قاتل أبناءها لأكثر من ٥٠ يوما دفاعا عن ارضهم في مواجهة اعتداءات المليشيا ، وأن معظم المختطفين جرحى وبحاجة لإخراجهم من المنطقة لتلقي العلاج.

واستمر رجال قبائل حجور أمس في الدفاع عن معاقلهم في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة باستماتة، على الرغم من تفوق الجماعة الحوثية في نوعية التسليح وأعداد المقاتلين الذين يحاصرون المديرية من جهاتها الأربع.

وفيما تعهد عدد من زعماء القبائل أنهم سيواصلون القتال في مواجهة الميليشيات حتى النصر أو الموت، عبرت الأمم المتحدة لأول مرة عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في حجور، داعية إلى التهدئة وضبط النفس.

وجاءت الدعوات الأممية في وقت متأخر من مساء الخميس، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك خلال مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية.

وفيما تحدث دوغريك عن القتال الذي تشهده مديرية كشر بين قبائل حجور والميليشيات الحوثية، من أكثر من شهرين، قال: «يشعر زملاؤنا في العمل الإنساني بالقلق إزاء الأنشطة العسكرية في حجور، والتداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار العنف على حياة المدنيين».

وأردف: «ندعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال تؤدي إلى مزيد من التصعيد، خصوصاً أن المدنيين يواصلون دفع ثمن باهظ».

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني طالب في بيان رسمي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل من أجل إنقاذ قبائل حجور من الجرائم التي ترتكبها ضدهم الجماعة الحوثية منذ نحو 50 يوماً، محذراً من مصير سكان مديرية كشر على يد يشبه مصير الإيزيديين على يد تنظيم «داعش».

وتشهد مناطق حجور التابعة لمحافظة حجةـ شمال غرب ، منذ أواخر يناير الفائت، معارك عنيفة بين قبائل حجور من جهة ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من جهة أخرى وتسعى الأخيرة إلى بسط نفوذها على المنطقة الإستراتيجية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عناوين بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عناوين بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق