مافيش فحاط …اخر ثلاثة ايام في حياة صالح!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

صحيفة الامناء الجنوبية تفاصيل جديدة قالت انها لاخر ثلاثة ايام من حياة الراحل علي عبد الله صالح عناوين بوست يعيد نشر المادة الصحفية كما وردت في موقع صحيفة الامناء : ” بعد أن استعرضنا كيفية مقتل “صالح” على يدي ، وكيف تلقت قيادة الجماعة خبر مقتل العدو اللدود.. سنستعرض في هذه الحلقة كيف قُتل زميل صالح “عارف الزوكا”.

بعد مقتل “صالح” كان أولاده (مديَن وصلاح وعفاش) داخل الفيلا الصغيرة، البعض يقول كانوا في فترة راحة بعد ثلاثة أيام بدون نوم. وبعد التعرف على جثة صالح والتعرف على الزوكا وأبناء صالح، كانت المعارك لا تزال جوار منازل طارق وأحمد علي وأيضا في النسق الأول للثنية شارع الدائري، وكان الوضع ليلًا وكانت قيادات الحوثيين تريد إخماد الفتنة عن طريق إعلان مقتل صالح، ولكنه لم يتم التوثيق وقتها. ومن ثم تم الاختلاف حول كيفية إيصال الخبر للشعب وإطفاء المعركة بالكامل.

وهناك من قال عَرْضَه أنه تم قصفه من قِبَل دول ، وهكذا نكسب المؤتمريين ولا يكون أي عداوة، ولكن البعض عارضه وقال هذا استخفاف بدماء المقاتلين. كان صالح في أكتوبر قد صرح بأن على الجميع الثبات و(ما فيش فحاط). ومن ثم تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح ويتم التصوير على أن يكون صالح قد قُتل في سنحان، وكان الزوكا قد تم إسعافه ولكنه وصل إلى المستشفى ميتاً بسبب النزيف. تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، وتم التأكيد على تصوير المشهد في سنحان وينشر للإعلام وتنتهي الفتنة.

تم التصوير وإرجاع الجثة إلى المستشفى العسكري، وتم تسجيل مقطع صوت على أن هؤلاء سكان من سنحان ورأوا كيف هرب صالح ومقتله، وتم نشرها على أساس أنها مكالمة صوتية. كان ظهر ? ديسمبر لا يزال هناك مواجهات في نفس الأماكن باستثناء مواقع من الثنية، تم نشر الفيديو من قبل قنوات العربية وغيرها ولم تنشر قناة المسيرة أي فيديو فقد أعلنت انخماد الفتنه ومقتل زعيم مليشيات الفتنة واكتفت بهذا الخبر.

بعد نشر الفيديو انهارت المواقع وتم الاقتحام أو التسليم وأثناء الاقتحام كان الطيران الإماراتي يقصف الثنية وبقية المنازل. تفاجأ الحوثيون بقصف الطيران للمنازل وسقط العديد من المقاتلين أثناء الاقتحام أو التصفية. كان وقتها الشعب لا يفكر بشيء إلا شيئاً واحدًا فقط : كيف قُتِل علي عبدالله صالح؟ مستحيل علي عبد الله صالح يُقتل بهذه السهولة! ، وكان قد تم إخراج بعض الأسلحة من الثنية أو منزل طارق بعد تصويرها من قبل الإعلام الحربي التابع للحوثيين. كانت يومها خالية على عروشها، لا يوجد هناك أحد يقول ربي الله!. صعد عبد الملك مغرب يوم ? ديسمبر، لم يذكر صالح أو مقتله، ولكنه حمد الله على انطفاء الفتنة عرف صالح أن جماهيره والقيادات بالكامل خانته ولم يقف بصفه أحد بعد أن ظل محاصرًا ثلاثة أيام، واعتبر أن هذه أول وآخر معركة خسرها، ففضّل أن يموت، على أن يسلّم نفسه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عناوين بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عناوين بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق