اليمانيون في نظر اشهر الائمة بعر ومدر وهم جوهر ودرر تفاصيل!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

غي السطور التالية قصيدة شهيره للامام السفاح عبد الله ابن حمزه ينتقص فيها من اليمنيين بطريقه فجة لم تراعي حتى ابسط القيم الدينية تعرف عليها

حمدا لمن أيدنا بعصمته!،،، واختصنا! بفضله ورحمته
صرنا بحكم الواحد المنان،،، نملك! أعناق ذوي الإيمان
ومن عصانا كان في النيران!،،، بين يدي فرعون أو هامان
لو أنه صلى وصام واجتهد،،، ووحد الله تعالى وعبد
وصير الثوب نظيفا والجسد،،، وقام بالطاعة بالعزم الأشد
ثم عصى قائمنا المشهورا،،، وقال لست تابعا مأمورا!
محتسبا لأمركم مقهورا!،،، لكان ملعونا بها مثبورا!
وكان من أهل الجحيم الحامية،،، وأمه فيها يقينا هاويه
إن بني أحمد سادات الأمم!،،، بذا لهم رب السماوات حكم
من أنكر الفضل لأذنيه الصمم،،، من عنده الدر سواء والحمم!
نقول هذا إن شكا وإن عتب،،، لا يستوي الرأس لدينا والذنب!
ثم قال يعرض بنشوان الحميري ودعواه الإمامة، وأنه كامل عاقل، وليس من آل البيت:
ما قولكم في مؤمن صوام،،، موحد مجتهد قوام
حبر بكل غامض علام،،، وذكره قد شاع بين الأنام
لم يبق فن من فنون العلم،،، إلا وقد أمسى له ذا فهم
وهو إلى الدين الحنيف ينتمي،،، محكم الرأي صحيح الجسم
وماله أصل إلى آل الحسن،،، ولا إلى آل الحسين المؤتمن
بل هو من أرفع بيت في ،،، قد استوى السر لديه والعلن
ثم انبرى يدعو إلى الإمامة،،، لنفسه المؤمنة القوامة
ماحكمه عند ثقاة الفضل،،، لما تناءى أصله عن أصلي
ولم يكن من معشري وأهلي،،، أهل ال؟؟؟؟ا موضع علم الرسل!
ثم أجاب على نفسه:
أما الذي عند جدودي فيه،،، فيقطعون لسنه من فيه!
ويؤتمون ضحوة بنيه،،، إذ صار حق الغير يدعيه!
وأحبط الأعمال تلك الصالحة!،،، بهذه الدعوى الشنيع الفاحشة!
وهي لأرباب العقول واضحة،،، بالحجج الكبار اللائحة
ثم قام يمجد آل البيت على الطريقة الشيعية:
فقلت: مهلا يا أخا الزهادة،،، إنا أخذنا عن رواة سادة
بأنهم للمسلمين قادة!،،، وحبهم من أفضل العبادة!
ليس على ربي اعتراض لأحد،،، يفعل ما شاء تعالى ومجد
لم يجعل ال؟؟؟؟؟ سواء والأسد!،،، فاطرحوا ثوب العناد والحسد!
ياقوم ليس الدر قدرا كالبعر!،،، وال النضار الأبرزي كالحجر!
كلا ولا الجوهر قدرا كالمدر!،،، فحاذروا من قولكم مس سقر!
وبلغت عنصريته أنه كان يعظم قبور أسلافه وأجداده ويأمر بتعظيمها، والتماس أسباب الخير من زيارتها، كما جاء في رسالته لأهل لصف، انظر هجر العلم ومعاقله في اليمن الجزء الأول (ترجمة الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل في بيت الفقيه)..
طبعا هذا الكلام المنقول في عبد الله بن حمزة وعنصريته وإسرافه بالدماء .
يقابله اليوم الفكر المتطرف الذي نستطيع القول أنه نشز عن المذهب الزيدي المعتدل ودافعه الأول سلالي يدعي الحق الإلهي في الحكم والسياسة والإمامة والعلم وغيره .
فمن هي الحوثية :
وعلى رأس هذا الهرم (حسين([1]) بدر الدين الحوثي) وأبوه (بدر الدين([2]) الحوثي) ([3])، إذ إنّهم في الأصل من فِرقة: الجارودية([4]) وقد انتقل الحوثي من الزيدية الجارودية إلى الجعفرية الاثني عشرية مبكراً، وأكّد ذلك بذهابه إلى إيران والنهل من معينها الصفوي.
وبعض من وقعوا تحت تأثير حملته، يؤرخون العام 1997 م كعامٍ للانتقال الفعلي من الهادوية الجارودية إلى الجعفرية الاثني عشرية([5]).
ولذلك قام علماء الزيدية في اليمن بالبراءة من الحوثي وحركته، في بيانٍ أسموه: بيان من علماء الزيدية، وردّوا عليه دعاويه، وحذّروا من ضلالاته التي لا تمتّ لأهل البيت والمذهب الزيدي بصلة([6]).
ويرى الشيعة الإثنا عشرية أن للمهدي ثورات تمهيدية تكون سابقة لخروج المهدي المنتظر عندهم، ويؤكّد الباحث الشيعي الإيراني: علي الكوراني([7]) أن قائد هذه الثورة من ذرّية زيد بن علي، وأنّ الروايات تذكر أن اسمه (حسن أو حسين)، ويخرج من اليمن من قرية يُقال لها: كرعة([8])، وهي كما يقول الكوراني قرب صعدة.
وفي هذا تلميح لثورة الحوثي ونصرتها بزعم تمهيدها لثورة إمامهم المهدي!
وتدور أفكار الحوثي وأطروحاته على الدعوة إلى الإمامة والترويج لفكرة الوصية والخروج على الحكّام، والبراءة من الصحابة عموماً، ومن الخلفاء الراشدين خصوصاً لأنهم أصل البلاء – كما يزعم! – ويدعو إلى نبذ علوم الشريعة لأنها مأخوذة من علماء أهل السنة([9]).
ولذلك فقد قال بدر الدين الحوثي: (أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله)([10]).
بل وقام بدر الدين الحوثي بإعلان وجوب قبض الخُمس وإعطائه له([11])، ومعلومٌ أن هذه الشعيرة إحدى مفردات المذهب الشيعي الاثني عشري.
كما جلب له من الخارج (التربة الكربلائية) وصار يسجد عليها([12]) إمعاناً في الاتباع التام للعقائد الاثني عشرية([13]).
وقد كان هؤلاء – الحوثي وأبناؤه – ينضوون تحت (حزب الحق) وهو حزب سياسي زيدي، ولكن بعد ذلك، انفصل الحوثي عن هذا الحزب وأسّس تنظيم (الشباب المؤمن) وهو الذي كان يقوم بأحداث التمرّد والفتنة في منطقة صعدة شمال اليمن.
وتقوم إيران بدعم هذا الحوثي مالياً وفكرياً وعسكرياً، وذلك نظير تصدير الثورة الخمينية إلى اليمن([14]).
وقد سبق أن قام الحوثي بالذهاب إلى لزيارة حزب الله، كما ذهب إلى إيران في التسعينات وأقام فيها حتى عاد إلى اليمن عقب وساطات عام 1997([15]).
وبلغ الدعم الإيراني عن طريقة السفارة الإيرانية في لحركة الحوثي وتنظيم الشباب المؤمن – في إحدى التقارير – إلى 42 مليون ريال يمني، مفرَّقةً بين دعم مباشر لتنظيم الحوثي، ودعم غير مباشر للمراكز التابعة للحوثي في صعدة([16]).
وهذا الدعم غير الدعم الآخر الذي يأتيه من مؤسّسات شيعية، مثل مؤسسة أنصارين في قم الإيرانية، ومؤسسة الخوئي في لندن، ومؤسسة الثقلين في الكويت، ومؤسسات تابعة لحزب الله في لبنان، وغيرها من المؤسسات والجمعيات الشيعية([17]).
وقد أفاد مصدر مقرّب من الحكومة اليمنية بأن هناك شيعة سعوديين قاموا بدعم مالي للحوثي قبل وأثناء الأزمة([18]).
ولذلك يتساءل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن مصدر هذا الدعم المالي الكبير للحوثي – في خطـاب تلميحي إلى الدور الشيعي والإيراني في الدعم-، لأن مثل هذا الدعم والقوة المالية والعتاد العسكري لا يمكن أن يكون مصدره في اليمن.
أما بالنسبة للدعم العسكري، فقد كان يحضر أفراد من شيعة ومن الحرس الثوري الإيراني للتدريب والإشراف على المناورات القتالية([19]).
وقد ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» في أحد أعدادها أن عدداً من أتباع الحوثي الذين استسلموا أثناء المواجهات أكّدوا قيامهم بالتدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني مع عناصر فيلق بدر في العراق([20]).
وقد قامت المحكمة اليمنية بإصدار حكم الإعدام على الجاسوس يحيى حسين الديلمي وذلك على إثر إدانته بتهمة التخابر مع إيران والتواصل بين إيران وتنظيم الحوثي([21]) وفي هذا دليل على مدى التغلغل الإيراني الشيعي في اليمن، وهذا يعدُّ إعلاناً رسمياً من اليمن بالتدخل الإيراني في دعم الحوثي وفي تصعيد أحداث صعدة.
وبدأ يُظهر الحوثي ولاءه لحزب الله اللبناني، وذلك بالثناء عليه، واعتباره المثل الأسنى، ووصل الأمر به إلى أن يرفع أعلام حزب الله اللبناني على بعض المراكز التابعة له، ورفعها أيضاً في المظاهرات([22]).
وبسبب هذه العمالة للنظام الشيعي الإيراني، قامت الحوزة العلمية في النجف والحوزة العلمية في قم، بإصدار بيانين يتضمّنان الوقوف في صف حركة الحوثي والدفاع عنه، ويعترضون على أعمال الحكومة اليمنية التي تقوم بوقف هذا التمرد والتصدّي له، ويُطالبون بوجوب حرية حركة الشيعة الاثني عشرية في اليمن، وهذا يدل على التعاون الوثيق بين الحوزة العلمية والحركة الحوثية، خصوصاً وأنّنا لم نجد منهم بياناً في التصدّي لحملات التطهير العرقي والطائفي للسنة العرب في العراق، ولم نجد منهم بياناً حازماً في إيقاف حمّامات الدم التي يقوم بها جيش المهدي وفيلق بدر ضد أهل السنة في العراق([23]).
فإن كان عبد الله بن حمزة يفخر بسلالته فقد قام هذا المذهب على أساس سلالي متعصب وإن كان يخطأ ا الصحابة فبدر الدين الحوثي وأبناءه على هذا الفكر البغيض حيث يصفهم حسين الحوثي بأنهم سبب شقاء وضلالة الأمة وإن كان عبد الله بن حمزة يسبي الحرائر فأسأل أبناء صعدة ماذا فعل بهم الحوثيون من زواج المتعة حيث يذهبون إلى البيوت ومن لم تكن ذا زوج أو أرملة فإنهم يجبرونها بالقوة على الزواج من أنصارهم زواج متعة لمدة أيام وأسابيع وإن كان عبد الله بن حمزة قد قتل علماء الزيدية الكبار ومن خالفه الرأي في قوله بالإمامة في أهل البيت فقد قتل الكثير من ممن عارضهم في فكرهم أو خالفهم من الخاصة أو العامة وعلى فقد أفتى بدر الدين الحوثي الأب بإهدار دم محمد عزان مؤسس تيار الشباب المؤمن الذي كان في بدايته حركة ثقافية وحتى يستحوذ حسين الحوثي التيار فقد أعتمد على فتوى أبيه بهدر دم محمد عزان وكان آخر الضحايا لهذه التوجه هو محمد حيدر والذي يعد من أكبر علماء الزيدية في صعدة في مديرية باقم حيث لقى مصرعه مع على أيديهم جراء معارضته لأفكار الحوثيين ونقده لهم
وخلاصة القول كما سبق وأن ذكرنا بأن السيد الحوثي ينتمي إلى الفرقة الزيدية الجارودية التي تعتقد بالإمامة الإثني عشرية بل وزاد الطين بله بأن ارتبط هذا الفكر بالمد الشيعي الرافضي الفارسي وأخرجه بصورة متطورة كما هي عليه الثورة الخمينية هذه الثورة التي تريد أن تعيد المجد الفارسي الصفوي من خلال تسترها بحب آل البيت وصراعها اليوم من أجل النفوذ فقط لا يهمها التشيع في اليمن ولا غيره وإنما تريد منفذ على البحر الأحمر والذي تعتبره يوما ما كان تحت سيادتها قبل الإسلام بعد أن أدخلهم إلى اليمن بن ذي يزن وعليه نقول للزيدية ياقوم لا تغرنكم هذه الأصوات النشاز فالزيدية الحقة هي تلك المدرسة التي تخرج منها علماء أجلاء يؤمنون بالحرية والاجتهاد وتحرر الفكر هي تلك المدرسة التي خرجت الشوكاني والأمير الصنعاني والمقبلي وابن الوزير وغيرهم من الجهابذة والمفكرون وإن شابها في بعض الأوقات تعصب بعض السلالات فيها لكنها مدرسة علمية ذات رأي واجتهاد وهي التي خطها الإمام زيد ومن تابعه على فكره الصافي الحر .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عناوين بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عناوين بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق