أميركي كلفوه بأن يبقى حيا لو قتلوا ترمب وكل المسؤولين ..!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

إرهابيون مزودون بأسلحة متطورة، هاجموا فجر اليوم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حين كان يلقي خطاب حال الاتحاد في مبنى الكونغرس بواشنطن، فقلتوه واغتالوا كل من كان معه من مسؤولين حكوميين وغيرهم، بالرصاص وذبحا بالسكاكين وخنقا، وبثوان علم الأميركيون بأكبر مصيبة، فقالوا: قتل الرئيس ونائبه وكل مسؤول كنا نعرفه، فمن لنا الآن ليتخذ القرارات ويحمينا من عدو يستغل هذا الفراغ الهائل؟

لو حدث هذا السيناريو الدموي المرعب في واشنطن فجر اليوم، أو بأي يوم يلقي فيه أي رئيس أميركي خطاب حال الاتحاد، لا سمح الله، لوجد المتسائلون أن الجواب جاهز بثوان معدودات، بحسب ما قرأت “العربية.نت” عن تقليد أمني أميركي شديد الحساسية، أنتجوا عنه مسلسلا تلفزيونيا قبل 3 أعوام، وهو مثير بأحداثة ونرى ملخصا عنه في الفيديو المعروض أدناه، حيث تم قتل الرئيس ونائبه والوزراء، ولم يبق إلا وزير واحد ليحل المأزق الدموي.

المسلسل استمد اسمه من التقليد الذي اعتادت عليه الإدارات الأميركية في كل مرة يلقي فيها الرئيس خطاب الاتحاد، وهو أن تختار مسؤولا حكوميا معروفا من الأميركيين إجمالا، يطلقون عليه الاسم الذي سمّوا به المسلسل أيضا، وهو Designated Survivor أو “الناجي المعيّن” سلفا، بحيث يمسك بيده كل سلطات من تم اغتيالهم، وتكون قراراته نافذة للحال، كما الرئيس وأكثر، لأنه يقسم اليمين الدستورية سلفا أيضا، استعدادا لملء الفراغ الخطير إذا ما حدث فجأة.

وعلى “المعيّن” أن يختفي قبل إلقاء الخطاب عن الأنظار في مكان لا يعرفه أحد، إلا من يحمونه بحراسة مشددة طوال مدة إلقائه، إضافة إلى ممثل عن القوات المسلحة، يكون حلقة وصل بينه وبينها، وقادر على التعامل مع “الحقيبة النووية” المحتوية على أزرار التحكم بإطلاق الصواريخ والقنابل الذرية، فهي ستكون معه في مكان اختبائه السري، ومعه تكون أجهزة اتصالات بكل الوحدات العسكرية والأقسام الإدارية والسفارات وحكومات الدول، وأمس اختاروا وزير الطاقة Rick Perry ناجيا معينا طوال أكثر من ساعتين، وأعلنوا عنه سلفا قبل إلقاء الخطاب. أما بقية التفاصيل، فحجبوها عن الإعلام كليا.

“كنت ممسكا بالعالم طوال 3 ساعات”

وفي تاريخ الدولة الأكبر بالعالم، عدد من “الناجين المعيّنين” ما زالت أسماؤهم غير معروفة، وأول من تمت معرفته هو من أصبح في 1984 منهم، بحسب ما طالعت “العربية.نت” عن هذا التقليد الحساس بوسائل الإعلام الأميركية، وكان الذي عرفوا اسمه هو Samuel R. Pierce وزير الإسكان والتنمية العمرانية زمن إدارة الرئيس الراحل، رونالد ريغان. كما هناك “ناج معيّن” آخر عرفوه، هو Dan Glickman الذي قام بالمهمة حين كان في 1997 وزيرا للزراعة بحكومة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

ويكتبون عن غليكمان الذي اختبأ في بيت ريفي كان لابنته، أن جميع من كانوا معه انفضوا عنه بعد انتهاء خطاب كلينتون عن الاتحاد، وخرجوا حاملين معهم كل حساس ودقيق كان بحوزتهم، التزاماً منهم بالأوامر، ولما أراد هو الخروج من البيت بعد ساعة تقريباً، وجد أن السماء بدأت تمطر، فراح يبحث عن سيارة تاكسي لتقله إلى بيته في العاصمة ولم يجد، فبقي ينتظر وينتظر، إلى أن حدثت صدفة وجد معها ضالته، ولما عاد سألوه: “شغلت بالنا يا رجل.. أين كنت” فضحك وقال: “كنت ممسكا بالعالم طوال 3 ساعات”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عناوين بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عناوين بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق